محمد جرمون يكتب… “كلمة السر .. القوة المفرطة..!!”

لم يكن خافيا على أجهزة الأمن القومي المصري و لا على مؤسسة الرئاسة ما يخطط لفعله مجرمي عصابة الاخوان الارهابية.. فبمرور الوقت خسروا كل الرهانات و تأكدوا أن الوطن يمضي للمستقبل غير عابئ بذكريات مؤسفة لعام حكم فيه الإخوان مصر ففسدوا و خربوا و تركوا مصر تنزف لينقذها ابنائها شعبا و جيشا ..
خطط الإخوان عدة مرات لما ادعوه بثورات شعبية فلم يعبئ تلبية لندائهم إلا العشرات و وصل الأمر لعدة مئات بنقل أتباعهم من عدة محافظات الى موقع الثورة التي يحلمون بها و أدركوا خطئا تخلي الشعب عنهم و لم يدركوا الحقيقة أن الشعب عرف حقيقتهم فتولى عنهم و لم تعد حكاويهم و لا قصصهم و لا مبكياتهم تؤثر بل أجزم أنها اصبحت تنفر.. 
و هنا بلغ الحنق مبلغه و تمكن من نفوسهم الحاقدة و عقولهم المريضة فإستهدفوا الشعب بإرهابهم الأسود كجزء من خطة الارباك و إفشال مسيرة الوطن ففشلوا أبضا و الوطن يستكمل مسيرته وهدفهم كان عدم استكمال خارطة الطريق بوجود مجلس نواب فإذا بالرئيس يكرر اكثر من مرة بأنه سيكون لدينا محلس نواب قبل نهاية العام .. و هدفهم كان تدمير نتائج المؤتمر الاقتصادي ففشلوا ايضا فالاستثمار بلغ 60 مليار دولار في سنة واحدة ليعادل اجمالي الاستثمارات في آخر 5وسنوات لحكم مبارك في مجالات الطاقة و التعمير و استصلاح الاراضي و قناة السويس.. و هدفهم هو التشكيك بقدرات الدولة و عدم قدرتها على الحكم بالاغتيالات فعرفوا قدرة الدولة باستهدافها لقياداتهم في مخابئهم و الاجهاز عليهم قبل استكمال مخططاتهم الارهابية التخريبية..
تزامن كل هذا مع افشال جيش مصر العظيم لمخطط التنظيم الدولي للجماعة الارهابية بمعاونة مخابرات قطر و تركيا و ايران و باستعمال فرق من حزب الله و حماس و بتنسيق اعلامي دولي تقوده القناة الخبيثة الجزيرة لإعلان سيناء ولاية داعشية بإحتلالهم للشيخ زويد وسط نفير اعلامي غير مسبوق ليؤكد فشل مصر و عدم قدرتها على تأمين مقدراتها و على رأسها قناة السويس فتتدخل أمريكا و أن السيسي يقود الوطن لمحرقة فتتدخل الامم المتحدة و مجلس الامن لانهاء حكمه .. و لكن ..
و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين..
فبنصر من الله استطاع جيشنا العظيم في ملحمه من ملاحمه الخالدة  التي تسطر في كتب التاريخ العسكري لتدرس و ببطولة جنده خير اجناد الأرض استطاع قلب الطاولة على رؤوس مخططي عملية ولاية سيناء من الخونة و الارهابيين وداعميهم من اجهزة المخابرات العدوة و منفذيها من  المرتزقة التكفيريين و اعلامهم المثبط المنافق فتحولت الجريمة الدولية لنصر عالمي لجيشنا انهى فيه خرافة داعش و حولهم لجثث مشوهة المعالم نتيجة الدقة و الاثخان في التعامل مع ميليشيات الارهاب العميل و نسج جيشنا بطولات و لا اروع من ضابط صغير يتحامل رغم اصابته هو و جنوده دفاعا عن الكمين الذي يرابط به حتى يتم تصغية غالبية العصابة الاجرامية التي هاجمتهم غدرا و هروب المتبقي منهم و يبقى الضابط بموقعه كآخر من يتم إجلاءه بعد نقل المصابين من جنوده للمستشفى .. مشروع قائد عسكري فذ من ضابط لا تتجاوز خبراته خمس سنوات فقط .. مفخرة أخرى تسطرها دماء زكية عطرة للشهيد المجند عبد الرحمن الذي اصيب فتحامل على اصابته و هو يهتف الله اكبر و ليهلك اثنا عشر داعشيا تكفيريا فيخرس ألسنة اعلام العار و يشل عقول مخابرات الاعداء ببطولته التي أبلغت اليأس منهم مبلغا تحدثوا فيه كالمجانين لا تعرف لهم هدفها او تفهم منهم جملة واحدة و الصراخ على قدر الألم و تألم الخائن مضاعفة  فهو يتألم لخسارته كما يتألم لخيانته نتيجة ما اسموه صحيحا و هم كاذبين القوة المفرطة قوة الوطن و قوة الحق التي كانت سلاح للمصريين في التعامل مع المرتزقة الجبناء.
خاتمة .. الله اكبر كم بها هزم العدا و تجرعوا كأس المذلة و الردى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *