أخبار عاجلة

كاتب موريتانى: الإخوان «مافيا» وسماسرة دين

أكد الكاتب الموريتانى عبدالله حرمة الله، على زيف فكر الإخوان وألاعيبهم التى يوهمون بها الناس وتوظيفهم للدين فى غير محله.
وقال الكاتب الصحفى عبدالله حرمة الله وهو مسؤول سابق بمنظمة “مراسلون بلا حدود” وعضو لجنة تحكيم جائزة الصحافة العربية بدبى، فى مقال نشرته صحف نواكشوط الصادرة اليوم الخميس بعنوان “علمنة الغلمان خطر على الإيمان والديموقراطية” إن الإخوان وهم مافيا خمسينيات القرن الماضى سماسرة للدين ينسجمون فى هيكلهم مع أساليب مافيا خمسينيات القرن العشرين فى نابولى.
وأضاف أن تيار عولمة الإسلام السياسى الإمبريالى الاستعمارى ولد من سفاح فى البيوت المظلمة للشرطة السياسية للدكتاتورية البغيضة، وتسلق رواده غصون جنان اقتصاد الجريمة، فباتت المرجعية “الإيديولوجية”، التحويلات المالية و”التزكيات” لتطويع “الوسطية” إلى عالم من الوساطة المفتوحة لدى الإرهابيين وأمراء السوق السوداء ورواد عالم الليل وأوساط الاستخبارات الغربية ومنظمات حقوقية تستثنى من تصنيفات الاستعمار والعنصرية والاستبداد، إسرائيل ولوبيات نفوذها عبر العالم.
وأوضح الكاتب أن قناع لحى القلوب الخاوية من الإيمان سقط بحتمية الانتصار للقضية الفلسطينية، عندما أبدلوا القضية فى مصر باعتلاء “مرسى” العرش، تماما كما أبدل إخوان موريتانيا فى حزبهم “تواصل” القضية مقابل توزير وإنابة لوزارة خارجية تعتمد سفيرا لإسرائيل، لافتا إلى قصور العقلية الإخوانية عن استيعاب التجليات الحضارية لأمم لا تنحنى أمام خائن بالوكالة.
واختتم الكاتب مقاله بتأكيد أن تفعيل البعد الروحى والمحتوى السماوى لحياة الدولة وروح القوانين، وتفكيك شبكات غسيل الأموال التى تنشر سموم الأدوية المزورة والمنتهية الصلاحية، وإيقاف تدفق المليارات من الخارج لتجنيد أبناء عاقين للأمة الموريتانية يسعون لتمزيق جسدها الاجتماعى والنيل من سماحة السنة وتأهيل الصوفية، سيشكل تكريسا لسيادة الشعب وسيطرة الدولة على انتظام حياة المؤسسات ودحر غول الجوع والمرض والجهل والتخلف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *