جريدة أحوال مصر
حضر اليوم الإعلامى أحمد موسى لمحكمة شمال القاهرة بالعباسية لحضور جلسة المعارضة الاستئنافية المقدمة على حبسه عامين بتهمة سب وقذف أسامة الغزالى حرب، فتوجه موسى إلى غرفة قائد حرس بالمحكمة لانتظار بدء الجلسة.
توافد عشرات من المواطنين أمام مبنى محكمة شمال القاهرة بالعباسية للتضامن مع الإعلامى أحمد موسى، وذلك قبل بدء نظر المعارضة الاستئنافية التى تَقدّم بها بعد تأييد حبسه عامين وتغريمه 20 ألف جنيه لاتهامه بسبّ وقذف الغزالى حرب.
من ناحية أخرى، كثفت قوات الأمن من وجودها بمحيط محكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، ففرضت كردونًا أمنيًّا حول المحكمة، استعدادًا لبدء نظر المعارضة الاستئنافية، كما مشطتها بالكلاب البوليسية.
كما استعانت قوات الأمن بثلاث شرطيات نسائيات لتفتيش حقائب الموظفات قبل دخولهن للمحكمة، بينما منعت القوات المواطنين من دخول المحكمة.
كانت محكمة جنح مدينة نصر، برئاسة المستشار سامر ذو الفقار، قضت فى مارس الماضى، بحبس أحمد موسى عامًا وكفالة 10 آلاف جنيه على تهمة السب والقذف للغزالى حرب، وقضت بحبسه عامًا آخر مع النفاذ وتغريمه 20 ألفًا، كإدانة لتهمة إشاعة أخبار كاذبة.
كان الغزالى حرب أقام دعوى ضد أحمد موسى اتهمه فيها بسبه وقذفه ونشر أخبار كاذبة هدفها تشويه سمعته فى برنامجه المذاع على فضائية «صدى البلد»، وادّعى موسى على الغزالى أنه يجالس السفير الإسرائيلى الصهيونى والسفير الأمريكى ويعطى لهما أخبارًا عن مصر، وأن تلك الجلسات سبب حرمانه من رئاسة مؤسسة الأهرام، وأضاف: “الغزالى فتح حزب الجبهة الديمقراطية للخونة وأنشأ حزبه نتيجة صفقة مع نظام مبارك”، واعتبر الغزالى ذلك سبًّا وقذفًا وتشويهًا لسمعته، وأقام دعوى ضد موسى قضت فيها المحكمة بحبسه عامًا مع النفاذ، ينفذ الحكم فورًا، وعامًا آخر غير مشمول النفاذ.
