أخبار عاجلة

حسن الرشيدى يكتب… “المصالحة.. وأطماع خفافيش الظلام..!!”

خواطر طائرة –  
مصر تواجه حرباً من خفافيش الظلام.. والخفافيش ليست جماعات الإرهاب والإخوان فحسب.. وانما أعضاء الطابور الخامس والعناصر التي لم تحقق أطماعها.. في الحصول علي مكاسب ومنافع كانت تأملها.. فانقلبت من خانة المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي.. لخانة المعارضين المشككين. في انجازات الرئيس والأعمال البناءة التي تحققت علي أرض الواقع خلال عام واحد من حكمه. 
نعم الخفافيش موجودة.. ولا يستطيع الرئيس أن يواجهها بمفرده.. لان المواجهة تتطلب يقظة شعبية.. وتضافر جهود الأمناء والمخلصين المدافعين عن مصلحة الوطن والمتمسكين بقيم المجتمع.. والحفاظ علي الهوية المصرية.. وإعلاء مصالح الشعب. وليس فئات بعينها.. تلك الفئات أو العناصر التي تتعمد اثارة البلبلة والفوضي.. وتقود حملات التشكيك في كل انجاز حتي قناة السويس.. بل امتد التشكيك ليطال نوايا الرئيس في دعوته لتجديد الخطاب الديني.. بقولهم كيف نحقق التجديد في الخطاب الديني بينما نضع رقاب المفكرين تحت مقصلة الازدراء والتكفير؟! 
هؤلاء يريدون تجديد الخطاب الديني علي طريقتهم.. بالانقلاب علي الدين.. والتشكيك في ثوابته والهجوم علي الأئمة والفقهاء.. وكأنهم لا يعون ان دعوة الرئيس بتجديد الخطاب الديني.. هو دعوة للتركيز علي سماحة الإسلام ووسطيته.. ونشر قيم الفضيلة وأن تسود الأخلاق الحميدة بين الناس.. وان نعمل من أجل صالح الوطن والقضاء علي الإرهاب. 
هؤلاء المغرضون.. لا يقبلون التجديد بالمفهوم الصحيح.. وانما يريدون انقلابا يؤدي لفتنة بين الناس.. والاضرار بالوطن. 
هؤلاء المغرضون أيضا.. يدعون لمصالحة مع الإرهابيين الذين قتلوا الأبرياء وسفكوا الدماء.. في اتجاه معاكس لإرادة الشعب. 
المستشار إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب أعلن ان المصالحة الوطنية لن تتم قبل المساءلة وتوافق الشعب علي ذلك.. لأن الشعب هو صاحب القرار.. علي أن يكون هذا من خلال مجلس النواب المنتخب من الشعب.. فالبرلمان هو ممثل الشعب وهو الوسيلة التي يمكن من خلالها قياس مدي موافقة الشعب علي إجراء مصالحة وطنية.. 
كلام الوزير الهنيدي واضح.. فلا مصالحة وطنية إلا من خلال ممثلي الشعب.. وبعد انتخاب البرلمان.. 
ليس هناك إنسان طبيعي يطالب بالتصالح مع قتلة أو التسامح مع متهمين إلا بعد المساءلة القانونية.. والتأكد من سلامة موقفهم وعدم ارتكابهم جرائم قتل أو تخريب.. أو التحريض علي العنف. 
ان مواقف وكلمات خفافيش الظلام مؤذية موجعة.. تزيد من نزيف الأوفياء من أهل الوطن.. وليعلم هؤلاء الخفافيش ان عيون الشعب ترقبهم.. وترصد تحركاتهم.. وتفحص كلماتهم.. ولن يسمح أهل الوطن بأن تعتلي الخفافيش وأعضاء الطابور الخامس المناصب أو يحصدوا المكاسب بدعاوي زائفة.. 
أتمني من الرئيس.. ورئيس الحكومة ألا يلتفتا للخفافيش.. أو أصحاب الأصوات العالية الباحثين عن المناصب والمكاسب. 
أرض جلال.. ومكاسب الأثرياء! 
¼¼ ما “ينفعش” نناقش بعضنا بالقنابل والتفجيرات.. ويجب أن يكون حوارنا بالتي هي أحسن.. هذا ما قاله الدكتور جلال أبو بكر “82 عاماً” الذي قدم له المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الشكر والتحية.. لتبرعه بقطعة أرض قيمتها مائة مليون جنيه لاقامة دار مسنين عليها.. بمحافظة الفيوم.. 
وقال هذا الرجل الطيب الكبير الذي ينتمي لأهل الخير ويعشق وطنه.. ان ما قدمته يعد قليلاً من أجل الوطن.. وان جميع المصريين شركاء في بناء هذا الوطن.. 
كلمات بسيطة ولكنها معبرة.. عن وطنية الدكتور جلال وعشقه لتراب الوطن.. علي عكس بعض كبار الأثرياء من رجال الأعمال الذين لا يقدمون شيئاً إلا بمقابل.. ويريدون الثمن مقدماً.. بل ان بعضهم رغم ثرائه الفاحش ومكاسبه الطائلة من المتاجرة بتراب الوطن.. لا يقدم شنطة رمضان للغلابة إلا إذا كان مدوناً عليها اسمه.. ومنسوبة إليه!! 
بجاحة أردوجان الفاجر 
¼¼ لا يقول هذا الكلام إلا رئيس فاجر اسمه رجب طيب أردوجان. 
فتح الرئيس التركي أردوجان النار علي صحف المعارضة.. عقب الكشف عن فضيحة شاحنات الأسلحة التابعة لجهاز المخابرات والتي كانت في طريقها إلي الجماعات المتطرفة في سوريا.. فقد هدد أردوغان المسئولين بصحيفة “جمهورييت” قائلاً بنبرة فاجر: ان الشخص الذي كتب هذا الكلام سيدفع ثمناً باهظاً ولن أسمح له بالإفلات من العقاب.. 
هذا التهديد يعلنه أردوجان الذي يعتبر مجرم حرب كما تصفه المعارضة التركية وتطالب بمثوله أمام المحكمة الدولية.. 
رغم تهديدات أردوجان وقصفه للأقلام وانتهاكه للدستور والقانون.. يطالب الدول الأخري باحترام حقوق الإنسان.. انها فعلاً “بجاحة” مفرطة آثمة. 
سيدة المطار.. والتوبة في قفص الاتهام! 
¼¼ ياسمين النرش أو “سيدة المطار” المتهمة بالتعدي علي ضابط شرطة بمطار القاهرة وحيازة مخدر الحشيش والقيام بفعل فاضح.. ظهرت في قفص الاتهام أثناء أولي جلسات محاكمتها ترتدي الملابس البيضاء.. وتحمل بيدها اليمني مصحفاً صغيراً.. وبيدها اليسري مسبحة.. 
قارنوا بين موقفها في مطار القاهرة.. وبين مظهرها داخل القفص.. هل هي نادمة فعلاً علي أفعالها وعدوانها علي الضابط المحترم.. أم انه ندم مؤقت لحظة العقاب؟! 
نتمني أن تستفيد هي وغيرها من الدرس.. ولا تعود لأفعالها.. وتهديدها.. وغرورها.. وسقوطها.. ربما تؤدي محاكمتها لتوبتها. 
كلام أعجبني: 
الكلمات كأشعة إكس.. أحسن استخدامها تخترق كل شيء. 
الدوس هكسلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *