لقاء عابر

والتقينا..
ووجدتك حزين الوجه
منكسرٌ كمحارب مهزوم

تكسو وجهك عبراتٌ دامية
تعربد عهراً في الجفون

وضممتك..
وسمعت نبضات قلبك
تضجّ كقرع الطبول

وجسدك يرتعش في أحضاني
يتراقص هلعاً في سجن الكلوم

وبكيت..
رثاءً على حبٍّ اغتاله الزمان
وافته منيةً قبل الميلاد المزعوم

وودعتك بصوتٍ هزيل
فيه آهات الدنيا والجروح

ورحلت..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *