جريدة أحوال مصر
قال رئيس لجنة التواصل الاجتماعى المصرية- الليبية فى حوار القبائل الليبية، الشيخ عادل الفايدى ” إن ملتقى القبائل الذى بدأ، أمس، فى القاهرة يختلف عن الحوارات التى أجريت فى الجزائر والمغرب وتونس، لأن الأخيرة لم تقدم ضمانات لتنفيذ ما توصلت إليه”،مؤكدا أن المسودة التى قدمها المبعوث الأممى لحل الأزمة فى بلاده تفتح بابا خلفيا لعودة الإسلام السياسى للحكم، مدللا على ذلك بأن تعطيل الحوار الدولى إلى أكتوبر المقبل يهدف لوضع ليبيا فى أزمة بسبب انتهاء ولاية مجلس النواب فيحدث تقاسم للسلطة بين فريقين لا يملكان فيها شيئا، متهما قطر وتركيا بدعم الإرهاب فى ليبيا التى تحاربه نيابة عن العالم، ورغم ذلك يرفض تسليح جيشها.
وأضاف الفايدى -فى حواره أن القبائل تعرف من الذى يحمل السلاح، لكنها تريد ضمانات من دول وكيانات العالم وليس المجتمع الدولى على إطلاق الكلمة، لبدء المواجهة مع المسلحين، معتبرا أن القبائل هى التى تمثل رأى الشارع لأن ليبيا لا توجد بها ثقافة التظاهر فى الشارع للمطالبة بشىء، مبررا تحركاتهم الآن، بما سماه فشل السياسيين وجميع الحكومات الانتقالية طوال ٤ سنوات، وبأن صراعات السلطة والحكم تسببت فى تهجير مدن بأكملها، واصفا المتصارعين على السلطة بأنهم لا يملكون أرضية فى الشارع، وإنما أموال يستأجرون بها مرتزقة يشاركون فى القتال.
