“حسناء” اسم علي مسمي سيدة جميلة مقيمة باحدى القرى التابعة لمركز كفرالشيخ, حضرت الى محكمة الاسرة بكفرالشيخ لتطلب الخلع من زوجها, بعد زواج دام خمس سنوات,وعن سبب إقامة دعواها قالت الزوجة من بين دموعها: زوجي “طارق” المهندس والمحترم جدا بين اقاربه واهله واصدقائه للاسف “شاذ” جنسيا وقد مللت من الحياه معه,وعندما حاولت اصلاحه بشتى الطرق ليقوم باعطائى اى بارقة اى امل ولكن خابت جميع ظنونى معه,وعندما فقدت الامل ويأست من كل هذا قمت بطلب الطلاق منه رفض بجميع الطرق السلمية الطلاق الرسمى او الودى,ولم يكن امامى الا اللجؤ للمحكمة لاقوم برفع قضية دعوى للخلع,وتواصل قائلة:على الرغم من ان جميع افراد اسرتى وقفوا امامى جميعا معترضين على قيامى برفع دعوى خلع ضد زوجى,ولكننى اخبرتهم بأن هناك أشياء لايعلمها احد الا انا وهو فقط,واستردت قائلة : لقد نشأت في اسرة محافظة ومحترمة يخافون الله في كل شئ,وشاءت الظروف أن تجمعني بزوجى “طارق” بعد تخرجي بشهور قليله,حيث كان شاب يبدو عليه من الوهلة الاولى الهدوء من اسرة تشبه اسرتي في ظروفها الماديه والاجتماعية,بالاضافة الا انه شاب طموح هادئ الطباع تخرج في كلية الهندسة وعمل في احدي الشركات الكبري. وانبهر بجمالي ورقتي في المعاملة !
وبالفعل احبني جدا كما بادلته انا الحب ولم يجمع بيننا سوي لقاء واحد,عبر فيها كل واحد منا عن حبه واعجابه بالاخر .. وتعاهدنا ألا نفترق مهما حدث وبالفعل قرر التقدم لخطبتي وكان اسعد حدث في حياتي! وتحققت امنياننا انا وزجى وتمت خطبتي له وسط فرحة الجميع بي ,واستمرت الخطوبة بيننا لمدة عامين متتاليين والتى لم اكتشف اي شئ غريب عليه في تلك الفترة بل كل ما جمع بيننا كان الحب والأحلام المتبادلة وتم الزواج احدى الشقق البسيطة, وكانت سعادتي التي لم ارها من قبل في اول عام من الزواج وزادت سعادتي اكثر عندما انجبت طفلى الوحيد “تامر” والبالغ من العمر الان 4 اعوام ,وازداد الرزق وحصل زوجى على زيادة فى مرتبه نظرا لتفوق زوجى فى مجاله وايضا لقدوم طفلنا الجميل,وبالطبع لم يبخل علينا في اى شئ فقد غير من حياتنا وقام بشراء شقه اخري كبيره في محافظة كفرالشيخ بدلا من القرية, وانتقلنا اليها بعد ان قام بتغيير اثاث الشقه الي الافضل ((ولكن تاتى دائما الرياح بمالاتشتهى السفن)) فالدنيا لاتعطى كل شئ للانسان, لكن كما يقال ان الدنيا لا تعطي كل شئ للانسان.
فبعد ان قامت باعطاءنا من اموال واستقرار عاطفى او نفسى او اسرى,جاءت لتأخذ منى زوجى وفى لحظة خاطفة,وهى الحقيقة المرة التى قام باخفاها عنى طوال فترة زواجنا,حيث كان زوجى يمتلك جهاز لاب توب خاص به فقط ,والمعلومة الوحيدة التى كنت اعلمها واعرفها هى ان زوجى يقوم باستغلال الجهاز فى الاعمال الخاصة بعمله, ولكننى بدأت اشك فى مصداقيته لى خاصة بعد قيامه بالدخول الى غرفته ويقوم باخبارى بأنه لايريد احدا ان يدخل عليه ولاحتى مجرد الطرق على الباب ,الامر الذى جعلنى اشك بأن فى الامر شيئا خاصة اننى اعلم بجميع اعماله فى شركته نظرا لانه كان يخبرتى بكل ماهو جديد فى العمل حتى اصدقائه كان دائما يخبرنى عنهم.,ومرت الايام والشهور وظل زوجى كما هو دون تغيير فى الصباح بعمله وبعد عودته من عمله يقوم بتناول وجبات خفيفة على الرغم من قيامى باعداد وطهى الغذاء ولكنه كان متسرعا وكانه له ميعاد محدد للدخول الى غرفته,فى اللوقت ذاته كان زوجى بعيد عنى لفترات طويلة وفجاة وبدون سابق انذار؟؟؟بدأ يطلب من أشياء غريبة منها ومثيرة,,ولكن كل الذى استطيع اتفوه به, انه طلب منى ان اقوم بعمل اشياء محرمة معه مثل قيامه بممارسة الحب معى من الخلف, وعندما اخبرته بان هذا حراااااااام وهذا هو عمل قوم لوط,ولما شعر بأننى لا ارغب فى الممارسة بهذه الطريقة حيث جذبنى من يدى لاقوم بالدخول معه الى غرفته الخاصة جدا!!!!! وجعلني اشاهد معه عددا من الافلام الجنسيه والتى حاولت عدم رؤيتها ولكنه اصر وقام بضربى ضربا شديد حتى اشاهدها ,واخبرني بانه يريد ان يفعل مثلما رأيت في تلك الافلام الخليعه!!!,ونزلت كلماته على كالصاعقة كل ما يمكن أن يقال عنها انها اشياء لا يطلبها زوج محترم من زوجته,حيث اعتقدت فى بداية كلامه لى انه يمزح, واخبرته بانني زوجته ولابد من الحفاظ علي الاحترام بيننا,كما اخبرته بانني لن افعل معه ما يطلب مني حتي لو كانت النهاية بيننا هى الطلاق مهما كلفنى الامر!!!,ولكنه وبالحاح شديد اصر فى طلبه هذا, وعندى رفضى لطلبه هذا لايكون امامى الا خيار اخر وهو ان انال علقة ساخنة والتى كنت دائما انالها كل يوم نتيجة اصراره على فعل هذا الشئ المشين, وانا بعنادى ورفضى لهذه الاشياء الشاذة,لذلك لم اتردد لحظة واحدة فى طلبى للطلاق,ولكنه اصر على عدم منحى الحرية الامر الذى جعلنى ان اسرع الى توكيل احد المحامين ليقوم برقع قضية خلع,والذى قام برفع الدعوى وارسل اليه انذارا على يد محضر وبمجرد ان وصل اليه الانذار,فوجئت بمن يطرق باب اسرتى ليقوم باعطائنا مظروف مغلقا ومزيل بتوقيعه مرفقا بعبارة (( ارجو ان تشاهدى مابداخل الظرف المغلق )) علي باب شقة اسرتي ويعطيني مظروفا مغلقا,وبالفعل قمت بفتحه انام جميع افراد اسرتى,لاجد مالايتخيله عقل او شخص حيث فوجئت بانه يحتوي علي عدد من الصور لى قام بفبركتها وانا شبه عارية فى اوضاع مخلة بالشرف الادب,وهنا كانت الصدمة الكبيرة لاسرتى واشقائى وشقيقاتى, والذين كانوا من الممكن ان يكونوا الان بين رحمة الله,لانهم يعلموا علم اليقين عن ابنتهم واخلاقها وادبها ليس وصف فى نفسى ولكنها هى الحقيقة فعلا,الغريب انه قام بالاتصال بمنزل الاسرة ليخبرنى ويخبر اسرتى بأن هذه الصور هى صور حقيقية وايضا خاصة بى,وقام بتهدينا جميعا انا واسرتى بانه سيقوم بنشرها فى كافة وسائل الانترنت وعبر وسائل الاعلام ايضا حتى يعلم الجميع بهوية وشخصية صاحبة الصور بالاضافة الى انه اخبرنى بأنه سيقوم بكتابة تليفونى الخاص حتى انال شهر واسعة على حد قوله لى فى الهاتف الخاص بمنزل الاسرة,واشترط على اسرتى بان يقوموا بالتنازل عن قضية الخلع المرفوعة ضده حتى لايقوم بعرض صور ابنتهم وفضحها فى كافة وسائل الانترنت وغيرها,وقالت والدموع تنهمر اكثر واكثر بأنه اصرت على رفع قضيتها التى اقامتها دون خوف او تردد نظرا لانها لم ترتكب اثما او فاحشة والعياذ بالله,وقامت بارفاق الصور الذى قام زوجها بارسالها فى ملف القضية حتى تقوم المحكمة بالتأكد بنفسها من خلال الكشف عن هذه الصور الشنيعة وتحديد هويتها للجميع؟؟ثم عاودت البكاء مرة اخرى فى قاعة المحكمة بكاء شديدا, الامر الذى قام جعل جميع اعضاء مكتب التسوية ان يقوموا بمحاولة الصلح بينهما,وارسلوا لزوجها حتى يقوم بالحضور الى المحكمة ولكنه لم يحضر للمحكة,رافضا رفضا شديدا اى محاولات للصلح بينه وبين زوجته,,ولم يجد مكتب التسوية الا تحويل الدعوى للقضاء حتى تقوم المحكمة بفصل الدعوى قانونا فيها.