في ختام فعالياته فعاليات كرم الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية، التي أقيمت بأحد فنادق القاهرة، تحت إشراف الدكتور عبدالحميد عبدالله الرميثي- أمين عام الملتقى والرئيس التنفيذي للهيئة الدولية للتسامح. اللواء طارق مهدي, ؤئيس المنتدي المصري للإعلام لدوره في تأسيس الملتقى وجهوده الكبيرة في نشر الثقافة وقيم التسامح في مصر والوطن العربي.
وكان من أهم أهداف الملتقي الذي أقيم على مدار يومين تقديم نماذج حيَّة وتجارب عملية على جدوى الدبلوماسية الثقافية والتي تعني بناء جسور التواصل بين الثقافات والجنسيات والمجموعات المختلفة بناء على الاحترام المشترك مع عدم المساس بالقيم الثقافية والمجتمعية لأي مجموعة.
وأكد الرئيس الفخري للملتقى الأستاذ أحمد باديب، أن الدبلوماسية الثقافية أصبحت مطلبًا على رأس قائمة أولويات ومتطلبات الهيئات الحكومية والخاصة وذلك في ظل عصر التحالفات المؤسسية وضمن مسارات الاستدامة الاقتصادية والمجتمعية.
شارك في الملتقى؛ اللواء طارق المهدي، وعبدالرحمن العطيشان، كما شارك من مصر الدكتور كمال مغيث بكلمة مهمة عن العرب والعروبة في الغناء المصري: نموذج الدبلوماسية الثقافية، كما تحدث السفير محمد بيومي عن البعد الاقتصادي في الدبلوماسية الثقافية، وعن البعد السياسي العربي في الدبلوماسية الثقافية للسفير محمد الربيع.