عصام سلطان فى تدوينه على فيس بوك الشوارع تريد الحرية


قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط،فى تدوينه على موقع التواصل الجتماعى فيس بوك حينما نزل الجميع الميادين في 25 يناير لم يكن كثير من القوى والرموز السياسية تعرف بعضها، لأن نظام مبارك الفاسد والقامع كان يحظر إنشاء الأحزاب والجمعيات وإقامة المؤتمرات، وكذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة، أن هذه الفاعليات كان يقتصر دورها على عملية مقاومة فقط دون ممارسة سياسية كاملة تنبئ عن القناعات والمواقف الحقيقية لكل منا، خاصة أهم العناوين السياسية مثل الدولة المدنية والإرادة الشعبية والحق في الاختيار وغير ذلك..نجح من نجح وفشل من فشل، في الانتخابات النيابية والرئاسية، ظهر الجميع أمام الشعب بغير رتوش أو تجميل، وانكشف من يمولون العنف وبلاك بلوك وقطاع الطرق ومحاربو السياحة أمام سميراميس وشبرد، ومبرروًا حمل المولوتوف والونش والخرطوش والرصاص واقتحام مقرات الأحزاب وسرقتها وحرقها والاستقواء بالخارج.
واعتبر يوم 11 فبراير 2011 لم يكن اليوم الذي نجحت فيه ثورة يناير، ولكنه اليوم الذي بدأ فيه الشعب المصري يتعرف على نخبته المختبئة، مبينًا أن ما يحدث في الشارع المصري الآن، من خروج الملايين ثائرة، في رابعة العدوية والنهضة ورمسيس ومحافظات مصر، إنما يمثل الاستكمال الحقيقي لثورة يناير، على حد قوله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *