أخبار عاجلة

( ثقافة الانتهازية و النفاق السياسي في أوساط المجتمع )

ثقافة الانتهازية و النفاق السياسي في أوساط المجتمع تحولت الى ظاهرة بسبب الافتاء السياسي والمصلحة على حساب قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والعدل الاجتماعى .
المثقفون المحسوبون على السلطة هم دائما الأداة التنفيذية لسياسات الانظمة الاستبدادية وهم المسؤولون عن تدمير الحياة السياسية الاجتماعية عن طريق تشوية الحقائق و تبرير الممارسات اللاخلاقية للانظمة ، وعن طريق اقصاء الفئات الصالحة والنقية عن ممارسة دورها في بناء المجتمع حيث استطاعت بعض الأحزاب تجنيد أصحاب الأقلام الانتهازية المنافقة وأصحاب الشهادات الكرتونية فى نشر قيم النفاق السياسى والاجتماعى فى الوطن .
وفى ظل غياب كامل لدولة المؤسسات والقانون التي تنصف الناس وتقوم على تكافؤ الفرص وحصول المواطنيين على نصيب عادل من ثروة بلادهم والمشاركة فى الحكم عن طريق التداول السلمى للسلطة استطاعت هذة الطبقة المثقفة والانتهازية ان تتحول الى خدام لقصور الرجعية والاستبداد.
ومن الغريب الأكثر نفاقاً مجموعة من البعض تسعى جاهدة ليست لمصلحة الوطن ولكن لمصلحتها الشخصية وانها لا تعرف بأنها بتلك الطريقة تعرقل المضي قدماً وأنها بنهاية المطاف لا تحقق مخططها وبالتالي يؤدي إلى خسرانها السياسي . والذى يؤدي بالبلاد الى التخلف والتأخر والعيش ضحية الفتن والمؤامرات من الداخل والخارج وتهدد البلاد حاضرها ومستقبلها باوخم العواقب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *