أخبار عاجلة

فريحة الأحمد: زيارة السيسى للكويت إضافة لصرح العلاقات بين البلدين

أعربت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المتميزة الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، عن ترحيبها بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بلده الثانى الكويت تلبية لدعوة أمير الكويت، مشيدة بما تشهد العلاقات الكويتية المصرية من ازدهار يعكس حرص قيادتى وشعبى البلدين على تعزيزها وتطويرها.
وقالت – فى تصريحات نشرتها صحيفة “الوطن” الكويتية الصادرة صباح اليوم الخميس – إن ما تقوم به دولة الكويت تجاه أشقائها العرب، ولاسيما الأشقاء فى مصر هو أمر يحتمه واجبها القومى والإسلامى، منوهة بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين التى تضرب بجذورها فى عمق التاريخ وتجسد التواصل المستمر لمسيرة التعاون والتآخى.
وأضافت أن الزيارة الرسمية التى يقوم بها الرئيس السيسى للكويت تضع لبنة جديدة فى صرح العلاقات الكويتية المصرية التى تمتد لعشرات السنين والتى غدت نموذجا يحتذى على المستويين العربى والدولى.
وأشارت الشيخة فريحة إلى أن دولة الكويت أكدت على مدى الأيام والأحداث تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن مصر واستقرارها سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وأن القيادة المصرية بادلتها بالمثل فى العديد من الأزمات التى مرت بها الكويت.
وأشادت بالموقف المصرى الوأوضح والمؤيد والداعم للكويت خلال أزمة الاحتلال العراقى عام 1990، ومضت قائلة: “لعل هذا الموقف الثابت فى العلاقات بين البلدين الشقيقين قد عاد إلى الظهور جليا فى الأحداث التى شهدتها مصر أخيرا إذ سرعان ما أعلنت دولة الكويت رسميا دعمها للشعب المصرى وإرادته فى التغيير”.. معربة عن الأمل فى أن تتجاوز مصر المرحلة الدقيقة التى تمر بها لتصل إلى بر الأمان والاستقرار.
وأكدت الشيخة فريحة، ثقة دولة الكويت بقدرة الأشقاء فى مصر على تجاوز الأحداث التى تمر بها بلادهم، مشيرة إلى أن مصر التى تجاوزت أزمات وخرجت منها أقوى مما كانت، ستخرج من هذه المرحلة الدقيقة بكل نجاح.
وأوضحت أن الدعم الكويتى لمصر الشقيقة لم يقف عند الجانب السياسى، إذ حرصت الكويت على تقديم كل أشكال الدعم الاقتصادى والمالى حتى يتمكن الشعب المصرى من تجاوز الظروف الدقيقة التى يمر بها.
ولفتت إلى أن المسيرة الطويلة للعلاقات المتميزة بين الكويت ومصر على المستويين الرسمى والشعبى تجعل هذه العلاقات ذات خصوصية متفردة فى العالم العربى تقوم على ثبات المواقف ووضوح الرؤى.
وأشارت الشيخة فريحة إلى العلاقات الاقتصادية المتبادلة التى تمتد جذورها إلى العام 1964 الذى شهد توقيع البلدين أولى الاتفاقيات الاقتصادية التى تلتها الاتفاقيات التجارية العديدة كالاتفاق بين غرفتى التجارة فى البلدين عام 1977، واتفاق التعاون الاقتصادى والفنى بين الدولتين الموقع عام 1998، والذى أعيد تجديده فى ديسمبر 2012 ليشمل جميع الجوانب التجارية والصناعية، لاسيما قطاع المواصفات والمقاييس ومراقبة الجودة وتنمية المشروعات الصغيرة وتشجيع القطاع الخاص والاستثمار والمشاركة فى المعارض.
ونوهت بأن الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية يلعب دورا رئيسيا فى ترسيخ العلاقات الكويتية المصرية، حيث قدم الصندوق منذ عام 1964 ما يزيد على 35 قرضا بقيمة إجمالية تخطت 600 مليون دينار كويتى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *