جريدة أحوال مصر
نفي الأديب عاطف العزازي عضو مجلس إدارة أندية القصة والأدب وأمين مكتبة قصر ثقافة أسيوط ما ذكره بعض الفنانيين التشكيليين المعتصمين في القاهرة من نسب الوقفة التأيدية لوزير الثقافة للإسلاميين بأسيوط قائلاً أن جميع المشاركين في الوقفة والموقعين علي بيان تأييد الوزير وعددهم يفوق المائة لا ينتمون لأي تيار إسلامي باستثناء أديبان فقط منوهاً أنه سيتم نشر جميع أسماء الموقعين علي البيان خلال ساعات في صفحات الفيس بوك الخاصة بمثقفي أسيوط متحدياً إيجاد أديب أو مثقف أو عضو آخر ينتمي للتيارات الإسلامية رغم كونها ليست تهمة وكان جديراً بمن ينتسبوا للثقافة ألا ينزلقوا لهذه التفرقة والتحيز وعنصرية الإنتماء والتقسيم.
وأضاف عاطف العزازي أن البعض شكك في أن المشاركين والموقعين علي بيان التأييد ليس لهم أسهام في الحركة الثقافية وهذه مشكلة المشككين لكونهم لا يقرأون لأحد فالمشاركين في وقفة تأييد وزير الثقافة بأسيوط معظمهم اعضاء اتحاد كتاب مصر وأعضاء مجالس إدارة وأعضاء نوادي الأدب والقصة وترجمت الأعمال الأدبية لثلاثة منهم للغات الإنجليزية والأسبانية فضلاً عن عضويتهم الفاعلة في مؤسسات الثقافة الرسمية والمستقلة بالإضافة لمشاركة عدد من مسئولي المواقع الثقافية وموظفي الثقافة المعنيين والمشاركين في الحركة الثقافية.
وقال عاطف العزازي إذا أرادوا أن يعرفوا من هم المشاركين ما عليهم إلا تصفح أسماء حاصدي الجوائز العربية كجائزة الشارقة وفلسطين الدولية وجوائز هيئة قصور الثقافة وساقية الصاوي والقصير الإبداعية وغيرها علي مدار عدة سنوات ماضية ليعرفوا من هم المشاركين مضيفاً أنه للأسف الشديد تعتقد فئة من المبدعين أن المبدع لابد أن يكون مشهوراً وأن لا يكون ملتحي علي أعتبار أن الإبداع مقصوراً علي أحد بعينه هذا مع ملاحظة وجود أثنان فقط ملتحيان من المشاركين في الوقفة والموقعين علي بيان التأييد لوزير الثقافة لذا فأنه لمن المؤسف نسب الوقفة للتيار الإسلامي.
وأضاف عاطف العزازي أنه ضمن منسقي وقفة التأييد لوزير الثقافة وليس المنسق الوحيد منوهاً أنه لا يشغل وظيفة أمين حزب البناء والتنمية كما أشاع البعض قائلاً أن أمين حزب البناء والتنمية بمركز الفتح هو الدكتور محمد عبد الحميد سرور وهو أستاذ بكلية الزراعة مشيراً إلي أن بيان التضامن مع وزير الثقافة والوقفة التضامنية نصت علي البعد تماماً عن أي أنتماء سياسي أو ديني قائلاً أتحدي المشككين أن يجدوا ضمن الاحتفالية والوقفة التأييدية للوزير شعار أو كلمة واحدة تنتمي للتيار الإسلامي بل علي العكس كثير من المشاركين في الوقفة والموقعين علي بيان التأييد لوزير الثقافة من المعارضين بل ومما لاحظه المشاركين أن جميع الأشعار كانت وطنية وقومية وواحد فقط من الشعراء المشاركين طلب عرض قصيدة مدح لمرسي ورفضنا رفضاً قاطعاً لعدم تسييس الوقفة.
وأشار العزازي أنه ممن وقعوا علي البيان وشاركوا بالوقفة الروائي الدكتور ثروت عكاشة رئيس نادي القصة وعضو اتحاد كتاب مصر، والقاص المسرحي شعبان المنفلوطي عضو اتحاد كتاب مصر والروائي مؤمن عبد العال عضو اتحاد كتاب مصر وعضو مجلس إدارة نادى الأدب، والشاعر محمد سعد عضو اتحاد كتاب مصر ورئيس نادي أدب أسبق، والشاعر محمد شافع عضو أدب أبوتيج، والفنانة التشكيلية الدكتورة صفاء كامل والناقد والروائي أيمن رجب عضو مجلس إدارة نادي الأدب، والباحث أحمد عبد المتجلي المحامي بأقليم وسط الصعيد الثقافي، والشاعر أحمد الشافعي عضو اتحاد كتاب مصر ونادي أدب القوصية، والشاعر أحمد شافع “مركز البداري” والروائي مصطفي رشوان “علوان”، والشاعر مصطفي حامد “مركز ديروط”، والشاعر محمد أبو زيد الأسيوطي “أسيوط”، والناقد محمد فاروق “أسيوط”، والروائي، والقاص أحمد راشد البطل مؤسس نادي القصة ونادي المجتمع المدني، والروائي والناقد عبد الجواد خفاجي “قنا”، والشاعر عصام محمد سيد “مركز البداري”، والشاعر محمود شوقي “مركز أبوتيج”، والشاعر جمال عطا “أسيوط”، والشاعر عبد الفتاح صديق عضو مجلس إدارة نادي الأدب وعضو اتحاد كتاب مصر، وكذلك عدد يمثل الموظفين العاملين في المجال الثقافي والمعنيين بالحركة الثقافية في فرع ثقافة أسيوط وأقليم وسط الصعيد الثقافي وقصر ثقافة صدفا وقصر ثقافة أبوتيج وقصر ثقافة أبنوب وقصر ثقافة القوصية وقصة ثقافة ديروط والشاعر محمد العريان عضو نادى أدب أبوتيج وغيرهم كثير وسنشر البيان الذي يحوي أسماء كل الموقعين.
يذكر أن الأديب عاطف العزازي وضع ضمن تصنيف أفضل 10 قصص علي مستوي العالم ضمن جائزة متحف الكلمة بأسبانيا بعد منافسات مع 12 ألف أديب من 98 دولة ولذا فتمت ترجمت بعض قصصه القصيرة جداً إلي اللغة الأسبانية وحصد من قبل جائزة القصير للإبداع الأدبي وتصنيف الأدوار النهائية لمسابقة القدس بالإمارات العربية المتحدة فضلاً عن نيله جائزة فرع ثقافة أسيوط لدروتين متتاليتين وله مجموعة قصصية مطبوعة بعنوان “الرسالة الأخيرة” وأعمال أخري تحت الطبع، وقد سبق أن نشرت له عدة أعمال أبداعية بصحف الأهرام والأهرام المسائي وأخبار الأدب وصحف أدبية فضلاً عن الصحف الإقليمية والمحلية.
