جريدة أحوال مصر
قالت السفيرة أحلام عبد الجليل، القنصل العام لجمهورية السودان الشقيق بأسوان، أن اجتماع مناقشة الأثار المترتبة علي افتتاح معبر قسطل – أشكيت البري، يأتي لتقييم المرحلة الحالية التي شهدت تشغيل المعبر لرصد المعوقات والسلبيات من أجل طرح الرؤى الجديدة ووضع الحلول الجذرية لها أول بأول، مع إعداد تقارير عن حركتي النقل النهري والبري لرفعها إلي الجهات العليا في البلدين لفتح المجال أمام تسهيلات أكثر لحركة النقل والسفر ، ومنع الاحتكار من الأفراد والشركات، لافته إلي أن هناك آلية للمعابر تتم من خلال الإجراءات التنظيمية واللوائح والقوانين وهو الذي يتطلب تنسيقاً بين الجهات المسئولة في الجانبين.
وأضافت بأن هناك تنسيق كامل مع محافظة أسوان لتطوير منظومة العمل داخل هيئة وادي النيل من خلال رفع كفاءة البواخر وصنادل البضائع ، مع ايجاد وسائل جذب جديدة في السفر النهري منها توحيد أسعار ورسوم السفر سواء في النقل النهري أو البري مع العمل علي تقليص ساعات السفر للبواخر بين مينائي السد العالي والزبير والعكس، علاوة علي رفع مستوي الخدمة المقدمة للمسافرين علي باخرتي ساق النعام وسينا.
وفي السياق ذاته أشار أسعد عبد المجيد إلي أن هذا الاجتماع يهدف أيضاً إلي وضع ضوابط لتشغيل معبر قسطل – أشكيت تتضمن مراعاة واقع النقل النهري ، مع الخروج بتوصيات تشمل ضوابط لتنظيم حركة المعابر والتي سيتم رفعها لوزيري النقل المصري والسوداني منها العمل علي خفض أسعار تذاكر البواخر النهرية، مؤكداً علي أنه سيتم تلافي استغلال الحمالين للركاب بعد فسخ التعاقد السابق وطرحه مرة أخري من خلال شروط تضمن بالشكل الكافي حقوق الركاب وراحتهم وهو الذي يتوازي مع ما تم مؤخراً من تطوير شامل لكافة مرافق ميناء السد العالي شرق وتطوير أداء العمل به.
