تقدم 17 عضو من حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية باستقالات جماعية من مناصبهم القيادية بالحزب بسبب قيام الحزب بعمل لجنة مكونة من 4 أشخاص للإشراف على أنشطة الحزب بالمدينة .
وذلك لان الأعضاء الاربعه المكونة منهم اللجنة غير أكفاء فمنهم من تم التحقيق معه بالحزب بالقاهرة والثانى معروف انه غير كفء، والثالث ليس من محافظة الإسكندرية والرابع تدور حوله شبهات، وهو الأمر الذى اثار غضب الأعضاء الذين يرفضون اللجنة، لأن بها ايضا اثنان من اللجنة التى فوضها الحزب لاشراف على فرع الحزب بالإسكندرية كان قد تقدم ضدهم ضدهم 56 عضوا بالحزب بشكوى لمجلس الامناء ولم يبت فيها، وهو الامر الذى اثار غضبهم.
وأيضا تم تعيين عصام خليل رئيسا للحزب بالانابة وهو كان سكرتير عام الحزب ولم يقم عصام خليل حسب اللوائح بتعيين سكرتير اكبر محافظة بالانابة لشغل المنصب، بل استولى على المنصبين معا وهو ما يعد باطلا.
من جانبه اعترف المكتب السياسي نفسه بان جميع قرارات عصام خليل غير لائحية بالمرة لان اللائحة تلزم رئيس الحزب بالانابة بان يقوم باعمال رئيس الحزب لمدة تسعين يوما ويرفع بدلا منه سكرتير عام الحزب لاكبر محافظة بالانابة وهو مالم يحدث، بل انه استولىلا على المنصبين لنفسه، وهو ما جعل الشباب يسخرون من الحزب بانه ليس حزبا بل “طابونة”.
واكد مصدر “لأحوال مصر” ان تحالفات نجيب ساويرس الانتخابية لا يتم استشارة احد بها، فقد دخل ساويرس فى تحالف قائمة الجنزورى وتم تبليغ القيادات، واصدر بيانا بدخول هيئة الحزب فى قائمة الجنزورى قبلها بنصف ساعة، واكتفى بحضور اجتماع الجنزورى لشرح فكرة الحزب وأصبح فى تحالف مع الجنزورى فى خلال ساعتين، رغم رفض الاغلبية وهو ما يعد عودة للحزب الوطنى القديم بصورة شرسة.
جريدة أحوال مصر