أخبار عاجلة

سارة أسامه تكتب … نحن متسولون للكلمة فى إيطاليا

هنا في ايطاليا نعم اقصد ما اكتب متسولون وبما تحمله الكلمه بكل المعاني تريدون ان تعرفوا لماذا كتبت هذا الكلام .

اعزائي انا لست احمل قلب غير قلوبكم ولا احاسيس تزيد عن احاسيسكم ولكن بصدق اشعر الان بشئ من الخوف والالم والضيق خوفا من قادم يحمل في طياته الكثير من المفاجأت ولا اعلم ما هي حتي يرتاح قلبي قليلا ولكن اريد ان اظهر لكم حقيقه تكاد تتعمدون عدم رؤيتها بعين واضحه مع العلم انه امر واضح جدا ولكن احيانا العين ترفض ان تري ما لا تريد ان تراه والقلب ايضا يأبي ان يشعر باحساس الضيق ولكن نحن في النهايه نتسول .

جميعا متسولون اعلم انه ستحدث انتقادات كثيره علي هذا الكلام ولكني احترم ما يقال حتي وان تعارض مع اهدافي التي اطمح الي رؤيتها بعين صائبه

نعود الي حديثا المتسولون نعم نحن كذالك جميعا وبلا استثناء متسولون عذرا لم انتقي كلمه خيرا من هذه الكلمه لانها الكلمه الوحيده التي تحتويها اللغه بمعناها الحقيقي .

 كتبنا مرارا وتكرارا احاديث دارت وكلمات قيلت ومواضيع تم التحدث فيها مئات المرات ولكن هذه المره يمكن لنا ان نظهر معناها الحقيقي حتي يتثني للجميع رؤيه الامر بعين الاعتراف بمعناها .

الآصلي الذي ادركناه منذ الصغر هنا في ايطاليا ؟ يوجد الكثير من المصريين الذين جاءوا للبحث عن لقمه العيش ولتحسين حالهم دعوني اقول لكم انني في المرات الماضيه كتبت من اجل ان ينظر لنا من هو مسئول عن المصريين ان كان سياده وزير الدفاع اوسياده وزير الداخليه او رئيس الدوله المنتخب الذي حلف اليمن انه سيحمي مصر واهلها في داخل الوطن او في خارج الوطن ولم يتم ما قال ولكن اين نحن من مصر واهلها هل نحن كمصريين نعيش علي هامش البلد لا يعلم عنا اي مسؤل لا يعلم عن شباب مصر هنا اين من هو مسؤل عنهم لا اعلم اين نحن الآن

ولكن سأقول اين نحن واين سنصل .

نحن علي هامش الوطن لا يعلم عنا احد ولا يعلم عن مشاكلنا اي مسؤل وكأننا لا نحسب علي قلب الآم الا وهي الآم الكبري لدول العالم اجمع

صدقا كاد قلبي يتمزق وانا اكتب هذه الكلمات لانني احسست بما يحدث لابناء مصر ولكن اعزائي هذه الحقيقه نحن نتسول الحب والصدق والاخلاص من اهلنا في مصر

كتبنا لسياده وزير الدفاع عن الشباب المصري الذي يفني حياته وهو لا يدري اين ذاهب هل يا تري سيفيق سياده وزير الدفاع او يستجيب ويري بعين الآب اولاده عذرا اخواني الشباب لقد ضاع عمركم من غير ان يبالي لكم اي مسؤل ولا يسمع حتي توسلاتكم للعوده الي احضان اهاليكم .

عفوا سيدي الوزير نحن نتسول منكم العطف والحب الوفاء لمصر ولآبناءها خارج مصر أليس هذا تسول حينما لا يسمع الآب صرخات وتوسلات ابناءه من اخر الدنيا ولا يستفيق من غيبوبته الطويله لا اعلم ان كنت تجرأت في مقالي هذا ولكن انا اقول ما اشعر به ولن اتنازل عن حقي في ابداء رأي بكل صدق .

نعم نتسول الحب والمعاملة الحسنه من كل المسؤلين في مصر ان ينظروا الي حال ابناء مصر في الخارج ليس في ايطاليا ولكن في جموع دول العالم ولكننى اناشد الحكومة المصرية بتخصيص وزارة مستحدثه فيمصر الا وهي وزارة رعاية شئون المصرين بالخارج اسوة بمايحدث في جميع الدول العربية ولابدمن تفعيل قسم رعاية شئون المصريين بالخارج بكل سفارة او قنصلية وان تكون هناك قاعدة بيانات كافية لابناء مصر حتى اذا ماتمت انتخاباتستكونهناك نوع من الشفافية لتعداد ابناء مصر واعمارهم بالخارج حتى لايحدث التزوير في البيانات ولكن حتى يعلم كل مغترب ما له وما عليه

 اليس لنا الحق في ا ن نكون في قلب مصر كجزء ونحن ابنائها ولو بسيط * ام ان مصر باعت ابناءها لبلاد العالم دون فديه اريد ان افهم لماذا لا يكون لنا ما طلبنا هل نحن لسنا مصريين ؟؟؟مثلكم لسنا نحمل الادميه مثلكم انتم الوحيدون لديكم الرد

علي كلامي انا وكل مصري هنا نريد حقنا في مصر في وطنيتنا بعيدا عن المزايدة او الظهور الاعلامي كما يفعل البعض ان اردتم ان نعود ساعدونا ان نعود اليكم ونعيش سويا علي ارض واحده .

في قلب واحد هو قلب الام الذي يسع ابناء الامه العربية وليس ابناء مصر فقط

وان كنتم لا تريدون ان نعود اذن قولها ونحن نسمع ما تقولوا

تقول مصر ابناءي احبائي اين يا من تربيتم في قلبي وتنفستم من انفاسي لا اريدكم بين احضاني ولا اريد منكم ان تعودوا

اعزائي الساده المسؤلين في مصر بدايه من السيد الرئيس والساده الوزراء كلا علي حدا نحن مصريون ولنا حقوقعليكم فلا بد من تادية الحقوق لنا ولتعلموا اننا كمصريون مثلكم تماما وبل اكثر لاننا تغربنا عن امنا واهلنا ام انتم تنعمون الحياه في احضانها وكيفما شئتم فما مصيرنا نحن هل يا تري سندفن في سراديب ونرمي في الصحراء او نلقي في قاع البحار مثل الكثرين وننسي كما الغوالي

هذه المره توسلات ورجاءات منكم ان تسمعونا هنا الشباب يضيع الاهل يشتاقون لرؤيه ابناءهم والابناء يشتاقون الي الحنين والعودة للوطن الم ياتى الوقت لتعود الطيور المهاجرة الي حضن امها مصر

هنا امهات قد ماتت ودفنت قبل ان تري ابناءها والسبب تادية الخدمه العسكريه وهذا ليس تهرب من الخدمه العسكريه من قبل الشباب لا والله ولكن اعزائي بسبب ضيق الحال في مصر سافروا تحملوا عناء السفر والموت حتي يْومنوا لقمه العيش والحياه الكريمه لاهاليهم في مصر

يكفي ما مر من عذاب وضعف وهزيمه ارحموا هؤلاء الشباب حتي يعودوا الي مصر بين احضان امهاتهم التي وصانا بها خير البشريه سيد المرسلين استحلفكم بالله ارحموا دمعه ام تنزل من فراق ابنها لعشر سنوات لم تراه

واب يريد ان يري ابنه بين ذراعيه ويحميه من الشيخوخه بعد عذاب فراق السنين*

رفقا بهؤلاء الشباب والبناء والاباء والامهات

لا اريد ان اطيل حديثي ولكني قلت واتمني الاستجابه لابد من الحفاظه علي ابناء هذا الوطن الذين يتحملون مسئولية هذا الوطن يريدون رفع اسم وعلم مصر عاليا بين مصاف الدول الكبري

فلا اطيل عليكم ولكنى اشكركم لسعة صدركم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *