دعا حزب الوسط جميع القوى السياسية لاجتماع عاجل خلال موعد لا يتجاوز هذا الأسبوع من أجل إنجاز مصالحة وطنية شاملة تجنب البلاد الارتباك وسياسة الحشود والحشود المقابلة ولحفظ دماء المصريين ومستقبلهم.
وأشار المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط في بيان للحزب إلي أنهم تواصلوا بالفعل مع 16 شخصية يمثلون رؤساء أحزاب وقادة سياسيين وهم: الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والمهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة والدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وحازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور والسيد البدوي رئيس حزب الوفد والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية والدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي والدكتور عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية فضلا عن “ماضي” ممثلاً عن الوسط.
وأكد “الوسط” في بيانه أنه سيوافي الشعب أولاً بأول بتطورات التواصل مع القوي السياسية بمجرد الاتفاق عليه داعيًا الجميع إلى توخي الحذر وأقصى درجات الحيطة في هذه الأيام التي يسيطر عليها الانفعال حفاظًا على بلادنا وشعبنا ومستقبلنا بل ووجودنا.
وأوضح البيان أن الدافع الرئيسي لهذه المبادرة هو إحساسهم بالعنف الذي قد يندلع خلال الأيام المقبلة فهناك إعداد وتخطيط للعنف لافتا إلى أن هناك تفاعلا إيجابيًّا حتى الآن مع المبادرة لكن قادة القوى السياسية طلبوا مهلة لتحديد موقفهم النهائي بشأنها حتى يتم التشاور مع قواعدهم الحزبية.
وتابع البيان: نحن مع حرية التعبير بشكل سلمي وألا يصل الأمر للعنف بأي شكل من الأشكال خاصة أن أي نقطة دم قد تسيل من أي مصري هي عار علي صدورنا جميعا مؤكدًا أننا بحاجة لحوار جاد للشراكة السياسية ومتمنيًا أن يكون الجميع على قدر المسئولية وأن يتجاوبوا مع المبادرة سريعًا.