أخبار عاجلة

بالصور … فتاة أسيوط لــ”أحوال مصر” أسرة والدتى دمرتنى وسرقوا أرضى وعرضى

 

بالرغم من النخوة والشهامة والشرف والصفات الرائعة التى يمتاز بها أبناء الصعيد، إلا أن أسرة أميمة فتاة أسيوط ذبحوا عرضهم بيدهم إنتقاماً من أم أميمة التى تزوجت من خارج العائلة مأساة روتها البطلة والمجنى عليها فى ذات الوقت “أميمة” إبنة قرية دشلوط فى أسيوط حال لقاء “أحوال مصر بها”.

قالت أميمة، القصة بدأت منذ أكثر من 25 عاماً، حينما تزوجت والدتى شخصاً من خارج العائلة، وهو أبى، وهنا بدأت المأساة، وبدأت المشاكل تدب بين الزوجين بسبب أسرة والدتى، حتى إنفصل عنها أبى بعد إنجابها لى أنا وشقيقى.
وحينما إنفصل والداى، حكم أسرة والدتى علينا جميعاً بالطرد من القرية، وخرجنا بالفعل، ولكن لم تنته طاقة الشر والإنتقام بداخلهم، فأبوا ان يتركوا لوالدتى ولنا إرثها وممتلكاتها.

وبدأ الإنتقام الحقيقى حينما أصبحت عروساً فى سن الزواج، كلما علموا أن هناك من يدق الباب لخطبتى يهددوه بالقتل والخطف حتى يبتعد، وأراد الله أن يكتب لى النصيب مع شاب، وعقب عقد القران أجبروه على تطليقى.
وقام 6 من أقارب والدتى بخطفى في منزل خال والدتى ويدعى “زكريا” ، منهم 4 تربطهم علاقة وثيقة بضباط وأفراد مركز شرطة ديروط، وقاموا بإغتصابى والشروع فى قتلى، وهم “محمد.ع”، و “محمد.أ”، و “يوسف.م”، و “زكريا.ع”، و “عاطف. ز” و “عبدالناصر. ز”، وأجبرونى على التوقيع والبصم بالتنازل عن منزل وقطعة أرض حصلت عليها من والدتى.

يُذكر أن النيابةقامت بعرض “أميمة” على الطب الشرعي في القضية رقم 1479 إداري ديروط، وأفاد الدكتور جورج طلعت سعيد الطبيب الشرعي، بناء على طلب النيابة العامة بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها، أن غشاء بكارتها به قطع وتُعتبر”ثيبًا”، وأن واقعة إغتصابها تمت في غضون 9 أيام..

واتهمت أميمة، وليد محمد عقاري رئيس مباحث ديروط آنذاك، بالتسبب في حفظ جميع المحاضر التي حررتها، وهي محضر الضرب رقم 6403 جنح لسنة 2013، والخطف رقم 1135 لسنه 2013، ومحضر التهديد رقم 4041 لسنه 2013 إداري أسيوط، إلى جانب محضر الاستيلاء على الممتلكات رقم 13 إداري لسنة 2103، وحريق المنزل الصادر برقم 8945 لسنة 2014، لعدم إجراء تحريات جدية حول الواقعة ومجاملة المرشدين الذين يعملون لديه.

وفى نهاية كلماتها طالبت أميمة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالوقوف إلى جوارها وحمياتها هى وأخيها، وتمكينهم من ممتلكاتهم التى أجبرت على التنازل عنها، وحماية أرواحهم من أسرة والدتها، حيث أفادت أنها تذهب إلى القرية متخفية لتتمكن من صرف معاش والدتها خشية قتلها من قبل الجناة، والذين لم يُتخذ ضدهم أى إجراء حتى اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *