جريدة أحوال مصر
ينتظر أهالي البيارة مركز كوم أمبو، شمال محافظة أسوان، بمطاردراو الحربى ، لتشييع جثمان الشهيد محمد خالد محمد، والذي استشهد ضمن الـ 28 مجندًا في استهدف كمين «كرم القواديس» بالشيخ زويد بشمال سيناء.
من جانبة اكد خال الشهيد المهندس عبدالرازق سليمان ان تلقى والد الشهيد خالد محمد أخصائي اجتماعى بالتربية والتعليم، كلمات فى الهاتف من احد قادة القوات المسلحة وهى البقاء لله أبنكم محمد خالد استشهد أمس في الحادث الإرهابي بسيناء”،، ليخبره باستشهاد نجله الأكبر محمد، فاستمع والد الشهيد الخبر فأغمي عليه ولم يستطع الرد على الهاتف.
واشار عبدالرازق خال الشهيد إن الشهيد كان ينتظر هذه الأيام لينتهي من أداء خدمته العسكرية في الأول من ديسمبر المقبل، قائلًا: “محمد خالد (24 عامًا) كان محبوبًا بين أصدقائه، وحاصل على بكالريوس سياحة وفنادق بالأقصر، وبعد حصوله على المؤهل التحق بالقوات المسلحة وجاءت خدمته بسيناء، وآخر زياره له إلى أسوان منذ شهر”.
وأضاف سليمان، برغم أنه كان مصابًا بكسر بالذراع منذ 40 يومًا وأخذ إجازة مرضية، إلا أنه عاد منذ شهر ليحافظ على تراب الوطن من أي عدو، وكان دائمًا يسارع في الذهاب إلى خدمته العسكرية، وفي آخر زيارة قال:”هانت كلها 50 يوما وسأنهي خدمتي، كما مر على أهله وأقاربه وكأنه بيودعنا كلنا”.
يذكر أن محمد، الإبن الأكبر لوالديه، ولديه أخ يدعى عبدالرحمن خالد، طالب بكلية التربية الرياضية بالإسكندرية، وهو الذي تعرف على جثة شقيقه، كما أن لديه شقيقة أخرى تدعى منار، طالبة بمعهد الخدمة الاجتماعية بأسوان.
