“الدروي” القيادي بـ”داعش” تم فصله من الشرطة بسبب تعاطي المخدرات عام 2005

كشف مصدر تفاصيل جديدة حول انضمام أحمد الدروي ضابط الشرطة السابق إلى تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية “داعش” والذي أثار حالة من الجدل خلال اليومين الماضيين عقب افتضاح أمر وفاته خلال مشاركته في عملية إرهابية لعناصر قام بها عناصر التنظيم بسوريا.

وأكد المصدر في تصريحات صحفية ,أن الدروي تخرج في كلية الشرطة عام 1998 ولحقه شقيقه هيثم عام 99، وقد تم ترشيح أحمد عام 2004 لأحد الأجهزة الأمنية المهمة التي رفض الإفصاح عنها، وبعد انضمامه عام 2005 وخلال فترة التدريب تم عمل تحليل دم لجميع المتدربين وتم فصل اثنين وكان “أحمد” واحد منهما بسبب تحاليل مخدرات إيجابية.

ولفت المصدر إلى أن القيادي المصري بداعش، عقب فصله تقدم للعمل بعدة شركات حتى وجد فرصة عمل بشركة اتصالات وعمل بها عدة سنوات، وفي تلك الفترة بدأ تشدده وقربه من التيار السلفي، وجر شقيقه هيثم إلى التقرب من التيار السلفي، مما دفع والده المقيم في قطر في إبعاد شقيقه عن الأمر.

وأضاف المصدر، أنه أثناء الثورة وما قبلها اشتغل الدروي على ملف – تطهير الداخلية – وعلى قضية مقتل خالد سعيد والتف حوله كتير من شباب الثورة وكان يتواجد دائما في ميدان التحرير، وارتبط بعلاقة صداقة بالناشط علاء عبدالفتاح، الذي كان دائم الثناء عليه.

وكما هو معروف ترشح لمجلس الشعب عن المعادي وحلوان، كمرشح مستقل مدعوم من حزب النور السلفي ومرشح الثورة في نفس الوقت.

وعقب ثورة يونيو وإسقاط حكم الإخوان اشترك في اعتصام رابعة، وعقب فض الميدان، سافر أحمد لتركيا وبدأ في الاتصال بمجموعة من المصريين السلفيين سابقا والذين انضموا لجبهة النصرة وداعش.

بعد عدة أسابيع قرر الانفصال عن جبهة النصرة، وبايع أبو بكر البغدادي أمير “داعش” عن طريق مجموعة مصرية في تركيا منتمية للتنظيم وتتولي استقبال الشباب.

وكشف المصدر إلى أنه تم إدخال أحمد عقب ذلك إلى سوريا عبر الحدود التركية، وكان الهدف تدريبه وتجهيزه وتمويله ليقوم بالعودة لمصر وتشكيل خلية لداعش وهو كان هدفه الأساسي من السفر إلى هناك، وشارك في الإشراف على تفجير سجن “حلب” المركزي الذي نفذه انتحاري بريطاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *