جريدة أحوال مصر
تفاجأت الأوساط الإعلامية وقيادات جامعة الإسكندرية بقيام الدكتور إسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية بتقديم استقالته عن رئاسة الجامعة، عقب قيامه بعقد مؤتمر صحفي يوضح فيه ملابسات أزمة مستشفى الطوارئ والأطفال بسموحة، وللرد على أسئلة الصحافة والإعلام بالمحافظة، دون الإعلان عن قيامه بتقديم استقالته.
وكان قد نظم المؤتمر مساء اليوم الأثنين أثر عودته من رحلة الولايات المتحدة الإمريكية لحضور مؤتمر طبي فى ظل الأجواء الصعبة التى تشهدها الجامعة من مظاهرات جماعة الإخوان الارهابية، واستمرار التحقيق في غلق مستشفى سموحة التخصصي عقب افتتاح المهندس”إبراهيم محلب” رئيس الوزراء الشهر الماضي.
وقد نفى رئيس الجامعة خلال مؤتمره الحفي عن قيام المستشفى بإغلاق المستشفى بعد انتهاء المهندس”إبراهيم محلب” من زيارتها، مؤكداً أن المستشفى تعمل بشكل تدريجي، ولكنها تعاني من عدم تمريض كافي الذي تعاني منها جميع مستشفيات الدولة، وأنها مع بداية الشهر القادم سيبدأ العمل بأقصى تشغيل.
فيما قد تقدم المهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة بالعديد من البلاغات للمستشار هشام بركات النائب العام وللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية يتهم فيها رئيس جامعة الاسكندرية بإهدار المال العام وإيواء بلطجية بأراضي الجامعه بمنطقة المنتزه .
الجدير بالذكر ان “إبراهيم” قد كان عضو بتنظيم الجماعة الإرهابية، إلا أنه قد قام بتقديم استقالته إلى من الجماعة عقب ثورة 30يونيو، بنص استقالة مسبب تقدم به إلى وزير العدالة الانتقالية، نافياًمن خلاله مشاركته في أي نشاط إخواني، وذلك عقب منعه من السفر إلي دوله قطر لإجراء عمليات جراحية.
