هاجم مسلحون مجهولون مقرا لقوات الأمن المصرية قرب مدينة رفح الحدودية مع غزة فجر اليوم 20 مايو/أيار، وتلا الهجوم تبادل لإطلاق النار بين الطرفين دون وقوع إصابات.
وذكر شهود عيان أن مقرا لقوات الأمن المصرية بمنطقة الأحراش في رفح تعرض لهجوم من قبل مسلحين مجهولين كانوا يركبون سيارة شحن ويطلقون النار على المعسكر من أسلحة أوتوماتيكية.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي بدأ فيه الجيش المصري استعدادات لتنفيذ عملية عسكرية ترمي لتحرير سبعة من الجنود اختطفهم مسلحون في سيناء الأسبوع الماضي.
وأفادت مصادر اعلامية بأن الجيش المصري دفع بتعزيزات عسكرية الى شبه جزيرة سيناء بهدف تنفيذ عملية عسكرية لتحرير الجنود السبعة الذين اختطفوا مؤخرا على يد مسلحين.
واضافت مصادر ان الجيش المصري ارسل يوم 20 مايو مدرعات من الإسماعيلية باتجاه العريش ورفح. وقال شهود عيان إن 4 مروحيات حربية وصلت إلى مطار العريش مساء الأحد.
كما أكد شهود عيان وصول 15 مركبة جيب عسكرية تحمل قاذفات صواريخ، مشيرين إلى أنها وصلت من طريق وسط سيناء تحت حراسة مشددة، إلى أحد مواقع الجيش بالعريش. وبحسب شهود عيان فإن هناك عددا من مدرعات الشرطة القادمة الى مدينة العريش لتعزيز قوات الامن. وتسعى القوات المصرية لتحرير 7 جنود مختطفين منذ الأربعاء الماضي على يد مسلحين يريدون الضغط على السلطات لإطلاق سراح ذويهم المحبوسين على ذمة قضايا أمنية.