طارق
ــــــ ** ــــــ
دق الباب وهرعت مسرعة إلى ذاك الطارق
فإذا به متيمُها فاتحاً ذراعيه يحمل بينهما أمالاً وأحلاماً
يريد أن يبوح لها بما يدور فى خاطره ,
ومايشعر به من احساسِ تجاهها ,
وما يحمل بقلبهِ النقى لها
وما أن بدأ حديثه ادركت هى مايريد أن يقول
ابتسمت بوجهه لعلها تخفف عنه وقع ردها عليه
وقالت . عذراً تأخرت كثيراً
ما عاد لـ قلبى أن ينبض .
تمت