أخبار عاجلة

د. سيد نافع يكتب… “اعلام رجال الاعمال وتجميل صورة النظام الأسبق..”

يبدو ان ثورة يناير كانت من آلاف الاخوان ومئات من 6 ابريل وعشرات من كفاية ويبدو انها لم يكن لها مبررات واسباب ويبدو ان امريكا هي التي قادت الشعب المصري للثورة علي الظلم والاستبداد والغطرسة والمحسوبية ، عايزين يقنعونا ان ثورة يناير كانت نكسة وكانت حركة وكانت مظاهرة وكانت من الاخوان وغيرهم من 6 ابريل وخخطت لها امريكا ولم تكن ثورة شعب اعترف بها العالم وأثناءها قبل الشعب المصري تراب الوطن وشعر بأنم بلده قد عادت اليه ثم مالبث أن وجد ثورته تسرق بأول انتخابات لم يكن الشعب مؤهل لها ولا في وضع استعداد لها فمازال الحراك الثوري قائماً ولم يكن هناك رأس ولا تنظيم يحرك الثورة فتهات والتقطها الأكثر تنظيما وان كان في وجوده أصلا مشكلة سياسية لا يدركها عامة الشعب وهم أنهم ممنوعون من دخول الجيش والشرطة والمؤسسات الأمنية وصدر لها أحكام بحلها وقتلوا القاضي الذي اصدر الحكم وكذلك رئيس الوزراء في حينها ، كل هذا كان لا يعلمها المواطن البسيط لاكتفاء السلطة بوصفها بالمحظورة فقط ولم يبين للشعب سبب حظرها علي الورق فقد كانت تمارس الحياة السياسية ودخل من أعضائها الكثير والكثير البرلمان تحت رايتهم وشعارهم ، واعترف العالم وكذلك الداخل بنتائج الانتخابات لكن هل افلح الاخوان في تسوية خلافتهم مع السلطة والشعب وطرح افكارهم ورؤاهم علي المجتمع لم يحدث هذا واغتروا بالشرعية الزائفة التي اعطاها لهم الشعب في حين غفلة ولم يكونوا الذكاء السياسي في كافة قراراتهم وتوجهاتهم فكانت الثورة الثانية لتصحيح مسار الثورة ، لكن ليس معني هذا هو الرجوع لجنة الوطني ورأسة الذي جرف البلد من العقول والكفاءات وقنن الفساد المالي والسياسي وما لا يخفي علي أحد …….. أعتقد لا رجعة لما قبل ثورة يناير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *