أخبار عاجلة

المزايدات السياسيه إلى أين ؟

في السباق الرئاسي و الانتخابات سيد الموقف في كل ذلك هو المزايدات و تصفيه الحسابات و الخاسر الوحيد هو رصيد الوطن من الامن و الامان و الاستقرار و التنمية الحقيقية للبلد اننا في مرحله خطيرة من تاريخ مصر الكل يتأمر علينا داخليا و خارجيا بداية من الانفلات الاخلاقي و نهاية بالانفلات السياسي و خاصه من بعض رموز العمل السياسي في مصر و المزايدات و التصريحات رائدها و رد فعلها هو الاداء الحقيقي للكل فهناك ظاهرة عامه و هي الخروج علي الاداب العامه للشعب المصري بسبب بعض الافلام و التمثيليات و كان رد فعل طيب و جميل من السيد رئيس مجلس الوزراء بعد ان منع عرض الفلم الذي سبب مشاكل كثيرة في كل انحاء مصر و خاصه بين الاطفال الصغار في سن المراهقة و ما بعد سن المراهقة و هذه هي المصيبة الكبري ان يزايد البعض بمستقبل اجيال علي حساب مستقبل وطن و اخلاقيات العمل الاخلاقي الجمعي للوطن (مصر) هذا يا ساده مرفوض فالتماسك الديني و الاخلاقي لهذه البلد هو سر بقائها ووجودها حتي الان فلماذا يحاول البعض هدم اجمال ما في مصر و هي الاخلاق و الروح المصرية الجميله المتمثله في الدفي الاجتماعي لاننا نعيش مرحله و ظاهرة الجفاء الاجتماعي فلماذا نزايد و نزايد و نرسخ هذا الجفاء بدل من ان ننشر و نصور و ندعوا الي الدفئ الاجتماعي و الحنان و الحب و السماحة بين ابناء الوطن كما كنا و سوف نكون بأذن الله متحابين ولا للمزايدات الفنية و الثقافية التي تنشر هذا السم الشيطاني من افكار لخلخلة المجتمع و ننتظر قرار جرئ و قوي يمنع فلم (ولامؤخذه) لتنظيف الجو الثقافي و الاعلامي و الفني من التلوث الاخلاقي الذي يمارس بسم الفن اما الانفلات السياسي من بعض رموز العمل السياسي فمازالت المزايدات و التصريحات للبعض التي توحي بأن بعض النشطاء السياسيين يعيشون في وادي و الشعب المصري يعيش في وادي اخر يا ساده الشعب لم يعد يهمه من يحكم الان بل يهمه من يوفي الامن و الامان و الاستقرار و جمع المصرين عيل هدف واحد مشترك هو مصر بعيدا عن المزايدات بسم العداله الاجتماعية و الحرية و الانسانية و اختزال مشاكل مصر في هذا او ذاك لان هذه الشعارات هي التي هدمت كل الوزارات السابقة بداية بحكومه شفيق و نهاية بحكومه الببلاوي و بدايه من المشير الطنطاوي و نهايه الرئيس مرسي الشعب يريد اليات اتنفيذ العداله الاجتماعية و الحرية و الانسانية و أسأل بصوت عال من يشكك و يدعوا الي تقسيم و تصنيف و تخوين الناس أي انسانية و حقوق انسان تدعون اليه بعيدا عن الاتهامات و المزايدات لمصلحة من الان التشكيك في أي اصلاح و لماذا لا نقف وراء أي اصلاح من أي مصري و طني مخلص اجندته الاصلاحية مصرية خالصة .
لقد مرضنا و تعبنا من ادوية امريكا و اسرائيل و الغرب و عملائهم جميعا في الداخل و الخارج و العلاج في مصر بأفكار المصريين و روح المصريين و حب المصريين و خفة الدم المصري هي العلاج لكل ما نحن فيه و لتكن البدايه رئيس قوي يجمع الكل علي حبة لمصر فمن يكون الرئيس القادم ننتظر الاجابة من خلاص صندوق الانتخابات و ليكن شعارنا الله اكبر بحبك يارب الله اكبر بحبك يا مصر و من يحب الله لا يعصي الله و من يحب مصر لا يخرب في مصر و الله اكبر و تحيا مصر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *