أخبار عاجلة

الشيخ الشعراوى علامة مضيئة وإمام هذا العصر

إستوقفت كثيرا عند قرأة أحد الكتب لهذا الرجل وربطها بالاحداث الجارية التى تمر بها مصر فالشيخ محمد متولى الشعراوى من مواليد شهر إبريل سنة 1911 ولد بقرية دقادوس مركز ميت غمر محافظة الدقهلية بإقليم الدلتا ويعتبر إمام هذا العصر كان لديه القدرة على تفسير القران باسلوب سلس وبسيط يصل الى قلوب المتلقين الأميين قبل المتعلمين يمتد نسبه الى الامام زين العابدين بن الحسن إلتحق الشيخ الشعراوى بمعهد الزقازيق الابتدائى بعد اصرار من والده وكانت نقطة تحول فى حياة الشعراوى وكان متفوقا منذو الصغر حفظ القران الكريم فى سن الحادية عشرمن عمره وكان يحب الشعر والادب تخرج من كلية اللغة العربية واثناء دراسته بها اعتقل اكثر من مرة بسبب نشاطه السياسى ثم عمل مدرسا للشريعة بالسعودية ثم مديرا لمكتب شيخ الازهر ثم رأيسا لبعثة الازهر بالجزائر ثم وزيرا للاوقاف ولكنه استقال من هذا المنصب برغبته تزوج الشعراوى وهو فى المرحلة الثانوية بناء على رغبة والده
له العديد من المواقف التى لاتنسى من اهمها حينما كان يلقى احد الدروس وهو وزيرا فتفاعل معه الجمهور المتلقى وبعد المحاضر ة التف الجمهور حول سيارته فأحس بالاعجاب والكبر فى نفسه واثناء عودته للبيت استوقف سائق السيارة امام مسجد ونزل ونظف حمامات المسجد فسأله سائقه لماذا تفعل ذلك فكانت الاجابة اعجبتنى نفسى فأردت ان ازلها قبل ان تتكبر
ومن اقواله المؤثرة فى الوجدان حينما قال ان كنتم أهل دين فلا جدارة لكم بالسياسة وان كنتم اهل سياسة فمن حقى ان لا اختاركم ولا جناح على دينى ومن اقواله ايضا انا لا انتمى لحزب دينى لان الانتماء اليه ليس من ركائز الاسلام ولا يضر باسلامى شىء ان لم انتمى لهذا الحزب فانا مسلم وقبل ان تكونوا حزبا فأنا مسلم وبعد زوالكم فأنا مسلم ولم يزول الاسلام بزوالكم وهنا توقفت وربطت بين مايدعى اليه بعض الاشخاص وما يقومون به من ارهاب وتدمير وتفجير وتعطيل لمحارب العلم فى مصر بحجة انهم ينتمون الى حزب اسلامى وبحجة نصرة الدين والشيخ الشعراوى كان غيورا على بلده وموطنه مصر وكأنه يعيش معنا اليوم ويشاهد ما تتعرض له مصر من مؤامرات
فقوله المشهور عن مصر انظروا الى التاريخ من الذى رد همجية التتار من الذى رد هجمات الصلبيين عن الاسلام والمسلمين انها مصر وستظل دائما مصر رغم عن انف كل حاسد وحاقد
ومقولته الشهيرة عن الثوار الثائر الحق يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الامجاد هكذا سيظل الشيخ الشعراوى فى وجدان كل مصرى ومسلم فى العالم الاسلامى وان كان هناك قضية او موضوع نقاش فلا بد ان نرجع للمصادر الاكثر مصدقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *