تشارك كيم نوفاك في حفل اختتام الدورة 66 لمهرجان كان حيث ستسلم إحدى الجوائز يوم الأحد 26 مايو/أيار 2013بمناسبة إعادة تأهيل فرتيغو (عرق بارد) لألفريد هيتشكوك، وهو أحد أهم الأعمال الفنية في السينما العالمية. وقد دعا مهرجان كان بطلة الفيلم كيم نوفاك لتكون ضيفة شرف هذه التظاهرو سوف تحضر كيم نوفاك تقديم “عرق بارد” الذي تم تصويره عام 1958 والذي سيعرض بنسخته المؤهلة في إطار كلاسيكيات كان.
و حضرت كيم نوفاك لأول مرة إلى المهرجان عام 1959 بمناسبة عرض “فى منتصف الليل” لديلبرت مان (الحائز على السعفة الذهبية عام 1955 مع مارتى .
قالت كيم نوفاك فيما يتعلق بدورها : “ما هو مثير للاهتمام، أن السيناريو كان يذكرني بالأمور التي كنت أعيشها في هذه الفترة: كانت قصة امرأة تجبر على التصرف وكأنها شخص آخر.” كانت تتردد تجاه سيطرة الاستوديوهات على حياتها، لذا سرعان ما ابتعدت عن هوليود لتكرس أوقاتها للرسم.
وقد طبعت الذاكرة بشكل خاص من خلال دور المومس ذات القلب الكبير في فيلم “قبلني، أيها الغبي” (Kiss Me, Stupid) لبيلي وايلدر ودور العجوز الشمطاء في فيلم (Bell Book and Candle) لريشار كوين أو أيضاً دور المرأة الخائنة في “علاقات سرية” (Strangers When We Meet) لكوين نفسه. لكن كيم نوفاك كانت خاصة البطلة المثيرة في “عرق بارد” (فرتيغو، 1958)، أجمل أفلام ألفرد هيتشكوك الذي يصفه مخرجه وكأنه “قصة حب في أجواء غريبة الأطوار“.