أخبار عاجلة
البابا شنودة الثالث

الخميس القادم… الكنيسة المصرية تنظم إحتفالية كبري بمناسبة «مئوية ميلاد البابا شنودة»

تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ينظم المركز الثقافي القبطي، برئاسة الحبر الجليل نيافة الأنبا ارميا، احتفالية بمناسبة مئوية ميلاد البابا الراحل شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 وذلك مساء يوم 3 أغسطس على المسرح الكبير بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس.

وأعلن نيافة الأنبا ارميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وقناة ميسات، أن فعاليات الإحتفال ستبدأ في التاسعة من صباح الثلاثاء القادم، بالمؤتمر العلمي الذي تتواصل فعاليات وجلساته علي مدار يومين، حيث يتم مناقشة الأوراق البحثية التي قدمها عدد من شباب الباحثين، خلال المسابقة التي أعلن عنها المركز، حول تاريخ ومسيرة البابا شنودة الدينية والثقافية والوطنية، وتختتم الفعاليات باحتفالية كبري يوم الخميس القادم الموافق 3أغسطس، بالمسرح الكبير بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس.

ويأتي إحتفال الكنيسة المصرية بمئوية قداسة البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 فى تاريخ باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية, كأحد الرموز الدينية التاريخية الذي أشتهر يسماحته وتواضعه ومحبته للجميع، رجل المواقف الصعبة العاشق لتراب مصر، الذى حُفر اسمه بأحرف من نور فى تاريخ الوطنية المصرية والعربية، والذي حظى بمكانة كبيرة فى قلوب المصريين علي اختلاف ديانتهم, كما حظي بمحبة وإحترام رموز مصر الإسلامية والمسيحية.. بما كان يتمتع به من حكمة وغيرة علي، ومن أشهر أقواله التي سجلت في تاريخ الوطنية المصرية بأحرف من نور: «مصر ليست وطنًا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا».

البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية القبطية الأرثوذكسية، كان أول أسقف للتعليم المسيحى قبل أن يصبح البابا، وتم تتويجه بطريركًا على السدة المرقسية فى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة، فى 14 نوفمبر 1971، حتى وفاته 17 مارس 2012، عن عمر يناهز 89 عامًا.

جدير بالذكر أن البابا شنودة كان بمثابة الأديب الحكيم المثقف الولع بالقصائد والأشعار منذ صغره، وله العديد من القصائد القصيرة التى تحولت أغلبها إلى ترانيم، ونُشر بعضها فى ديوان يحمل اسم «ديوان البابا شنودة» من تقديم الكاتب الدكتور محمد سالمان، نُشر بعد وفاته، وصدر عام 2012، عن الهيئة العامة للكتاب، ويضم نحو 38 قصيدة ومقطوعة ونحو 600 بيت شعرى، كتبها البابا على مدار نحو سبعين عامًا، إذ يعود تاريخ أقدم قصيدة إلى عام 1939، أما القصيدة الأخيرة فتعود إلى عام 2009. ومن أشهر قصائد البابا شنودة: ترنيمة أبواب الجحيم، ذلك الثوب، هذه الكرمة، أنت لم تنصت، هو ذا الثوب خذيه، ومن روائع البابا شنودة التعبير عن حرمانه من أمه فى قصيدة «أمى»: «أحقًّا كان لى أمٌّ فماتت؟».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *