ونحن نحتفل بعيد ميلاد ماسبيرو ال 63 لابد أن نعترف بافضال اصحاب الفضل ونكرم ولو بالكلمة الذين بنوا مبنى الإذاعة والتليفزيون على أكتافهم ووضعونا على الطريق نحو النجاح …
من بين رواد ماسبيرو وقطاع الأخبار السيدة الفاضلة / نوال سري Nawal Serry
متعها الله بالصحة والستر وراحة البال هذه السيدة أستاذتي ولها الفضل علي لم تبخل بخبرتها علي وعلى زملائي وزميلاتي نحن جيل الوسط علمتنا حرفية ربط الخبر بالصورة وان تكون مكملة له في زمن كانت تكنولوجيا المعلومات والاتصال مازالت تحبو اعطتني انا شخصيا فرصة تعلم الأخبار خارج مصر كما يقول الكتاب ودفعت بي إلى تجارب برامجية عديدة وساعدتني بارسالي إعارة للتليفزيون العماني في مستهل حياتي العملية لاكتساب خبرات جديدة وعندما عدت إلى بيتي ماسبيرو نصحتني ألا احصر نفسي في مهنة المذيع فقط قدمت برامج اعددتها بنفس ورئيس تحرير لأهم برامج اخبار التليفزيون احداث ٢٤ ساعة أنباء واراء نهاية الأسبوع حدث في مثل هذا اليوم ولا ننسى البرنامج الاشهر في تاريخ التليفزيون المصري نافذة على العالم واعطتني فرصة تقديم برنامج الرأي العام يسأل مع المخرج المبدع الاستاذ عبد الخالق عباس
Abdelkhalek Abbas
متعه الله بالصحة والعافية
وقد خرجت من رحم هذا البرنامج فكرة إنشاء قطاع القنوات الإقليمية من الثالثة حتى الثامنة وعندما أصبحت المسئول الأول عن الأخبار في أصعب وأقسى الفترات التي مرت بها مصر كانت خبراتي المتراكمة التي تعلمتها من أساتذتي اطاري المرجعي في رسم السياسات واتخاذ أصعب القرارات وربما السيدة نوال سري لا تعلم انها ايضا صاحبة الفضل لأنها جعلتني صاحب قلم ودفعتني توجيهاتها لكي اكون كاتبا صحفيا اكتب المقالات والتحليلات في مجالي السياسة والإعلام منذ ثمانينيات القرن الماضي يعني أكثر من أربعين عاما لي كتابات في مختلف الصحف المصرية والعربية
في عيد التليفزيون ال 63 اقول لكل أساتذتي شكرا

ابراهيم الصياد