أخبار عاجلة
الكاتب الصحفي - عبدالسلام بدر

عبدالسلام بدر يكتب… قراءةٌ موُجَزَة في صورةٍ أبيض وأسود ..!!

رَفَضَ المصريون حكماً إخوانياً كادَ بسوءِ إدارته أن يؤدي إلى ضياع مصر كدولة ، فعمَّت أنحاء مصر مليونِيَّاتٌ يقودها إعلاميون تُمثِّلُ كلَ الأعمار والفِئات مُطالِبَةٌ بسقوط حُكْمِ ” المُرشِد ” إلى أن تخلصوا منه بثورة ٢٠١٣/٦/٣٠ .
* شَغَلَ المستشار ” عدلي منصور ” مَنصِب رئيس الجمهورية لفترة انتقالية تَجَسَّدَ خِلالها الأمل في قيادةٍ وطنيةٍ مخلصة وتحقق باختيار وزير الدفاع المشير ” عبد الفتاح السيسي ” رئيساً لمصر ..
* وعِرفاناً مِنَّا – كمصريين – بجميل موقفه ضدالإخوان
ولكونهِ رجل المرحلة الصَعبة التى تَمُرُّ بها البلاد فهو ابن المؤسسة العسكرية التى تملك القوة اللازمة لحماية البلاد وحفظ هويتها طالبناه بالترشُّح إذ كان واضحاً منذ البداية وقَدَّمَ وعوداً تمنيناها طويلاً كشعب لذلك :
* دعمناهُ وما زلنا نَدعَمُه وسنظل داعمين له مادام هذا الدَّعم الواعي يَصُبُّ في صالح الدولة وإعادة بناء وإصلاح ما فسد فيها خلال السنوات الأخيرة .
* دعمناه وندعمه في قرارات تُعيدُ لمِصرَ هيبتها وتُضاعِفُ من قُوتِها العسكرية بشراء السلاح اللازم لمحاربة الإرهاب أينما وُجِد .
* دعمناه في قراراتٍ إقتصادية قد تبدو قاسية على الأغلبية على أمل إيجابيِّة نتائجها مستقبلاً .
* دعمناه في خُطةِ البناء والتنمية بمشروعات رغم ما يبدو في بعضها عدم الحاجة المُلِحَّة لمواءمةِ الفترة الحالية لكنَّها أحد مظاهر الدولة الحديثة ودعائم جَذْبها للاستثمار .
* دعمناه في قرارات سياسية لإعادة علاقات مع دول وبناء علاقات جديدة مع أخري بهدف زيادة التبادل التجاري والدعم السياسى وتعزيزا لسلام البلاد واستقراها .
* ندعمه ونثني عليه في كل لفتة إنسانية نحو الطبقات الدنيا لتحيا حياة كريمة .
ولكن مع كل التقدير لما أنجزه ولجهده المتواصل نطلب من سيادته حَث الحكومة والوزارات المعنية على ما ينمي عند المواطن ثقته ودعمه للدولة بمراعاة بعض المسائل ومنها على سبيل المثال :
× محاسبة من ثَبُتَت إدانتهم في أحداث أضرت عمداً بأمن البلاد ، فكما أن الرأفة والاحتواء لهما ما يبررهما ( أحيانا ) فهناك أيضا ما يلزمه الشِدَّة والحزم للحفاظ على كيان الدولة وتماسكها .
× ضبط الإعلام الذي يَنفُثُ سموما في برامج بعضها تافه ومسلسلات وأفلام ترسم من الخيال خلف ستار الإبداع الفني إنحرافاً أخلاقيا بكل أشكاله القذرة وتجسد – بزعم المصداقية – واقعا سيئا يكشف عورات المجتمع في الداخل والخارج بل يُصوِّرَهُ بعضُهم بما ليس فيه ، ويحصلون على ملايين الجنيهات مما يقدمونه من أعمال تُبرِزُ شخصياتٍ تُخَرِّب عقول الشباب وتُفسِد أخلاقهم وتَصرِفَهم عن التعليم والتثقيف والابتكار والعمل النافع .
× عدم إهمال الشارع بلا شُرطَة مترجِّلة تحفظ الأمن وتضبط الأسواق وتحفظ السلوك وتحكم لغة الخطاب التي تَدنَّت مؤخراً وبلغت من البذاءة مبلغاً . كما تمنع التَحرُّش و تنظم فوضى ارتداء الشباب والفتيات للأزياء المُبتَذَلة والغير لائقة .
× محاسبة أي وزير أو مسئول لم يثبت نجاحه فيما أُسنِدَ إليه أو تسبَّب في إهدارٍ للوقت والمال العام بقرارات غير مدروسة متجاهلاً ذوي الخبرة والأكثر دِراية بظروف وطبيعة المواطن المصري .
× تنشيط مشروع محو الأمية الأبجدية الذي لم توُلِيه وزارة التربية والتعليم الاهتمام اللازم لزيادة الوعي عِند المواطنين الذين حُرِموا من التعليم الأساسي .
× إيقاف الدعوة الممنهجة لإظهار المرأة المصرية أنها مقهورة والتي لا تتفق مع الواقع بل تزيد من حالات الطلاق ومايتبعه من زيادة أطفال الشوارع الذين يشكِّلون خَطراً وعِبئاً على الدولة .
× رفع المعاناة عن الطبقة الفقيرة بضبط الأسعار المتزايدة وجشع بعض التجار حتى لو كان الحل هو إعادة التسعيرة الجبريَّة ..
ولتكن هذه مُناشَدة للسيد الرئيس يدعمُها الأمل في سعةِ صدره والثقةِ في حكمته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *