أخبار عاجلة
د.حسن عماد مكاوي

د.حسن عماد مكاوي يكتب… “ميتافيرس” والحياة الافتراضية (٤-٥)

هل يعتبر عالم ” ميتافيرس” هو التقدم الكبير الذي يعد بمثابة ثورة في الطريقة التي نتواصل بها جميعا مع بعضنا البعض؟، هل هي إعادة تغليف للتقنيات الحالية وتحويلها إلي مفهوم جديد شامل؟، أم هي مجرد مصطلح تسويقي حديث؟. للإجابة عن هذه الأسئلة نعود للكلمة التي ألقاها “زوكربيرج” للإعلان عن هذه الشبكة الجديدة ، حيث ذكر أن أفضل طريقة لفهم ميتافيرس هي تجربتها بنفسك، لكنها صعبة بعض الشيئ لأنها غير موجودة بالكامل بعد، ووصف زوكربيرج هذه الشبكة بكونها” إنترنت أكثر جاذبية وتجسيدا، حيث يمكنك فعل أي شيئ تستطيع تخيله مثل الالتقاء بالأصدقاء، والعائلة، والتعلم، واللعب، والتسوق، والابتكاروغيرها. ومن خصائص ميتافيرس أنه يتيح مساحة اجتماعية مشتركة مع تجسيد رمزي ( أفاتار) لتمثيل المستخدمين، حيث يمكن التعبير عنك بواسطة صورة رمزية قابلة للتخصيص، يتيح لك التحرك والتحدث، التفاعل مع عالم افتراضي يحاكي قيود المساحة في العالم الحقيقي، يتيح لك القدرة علي إنشاء ممتلكات افتراضية والتصرف فيها بالبيع والشراء والتبادل مع الغير، والوجود الكامل ثلاثي الأبعاد عبر نظارت الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ويري الكثيرون أن هذه الخطوة الأخيرة في تحقيق ميتافيرس سوف تسمح لنا بالولوج عبر النوافذ السحرية إلي عالم يشعر فيه المرء في الواقع بإحساس الوجود مع الصور الرمزية ثلاثية الأبعاد، ستشعر أنك حسيا متواجد في المكان والزمان الذي تتواصل فيه مع تلكالصور الرمزية. وللحديث بقية ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *