أخبار عاجلة
إسراء عبد الحافظ

إسراء عبد الحافظ تكتب… التعليم لا يتحمل الصراع..

التعليم يعني بنيان حقيقي لأجيال تنهض علي أساسها الدول القصة مش قصة وزير يمشي أو يستمر مكانه القصة قصة إن الوزير يؤمن إنه مسؤل عن تربية وتعليم أولادنا بمناهج متطورة وخدمات تتناسب مع مجتمعاتنا في بيئة تعليمية وتربوية صالحة وإن المسؤلية مسؤلية مشتركة بين كل أفراد المنظومة بداية من الوزير نهاية برب الأسرة الذي ينظر للتعليم علي إنه شهادة دون تعليم وتربية حقيقية..
المسؤلية مسؤلية مدرس لابد وأن يؤمن أن التعليم ليس مهنة تقابلها الماديات فقط ولكن التعليم ضمير النفس وينعكس هذا الضمير علي أولادنا إن أراد بهم خير يصبحون أجيالا صالحة وإن أراد بهم شر يصبحون أجيالا فاسدة مدمرة لابد وأن يؤمن بأن المدرس هو معلم ومربي وأن المدرسة ليست بنادي ليتعرف علي الطلاب لاستقطابهم لساحة نوادي الدروس الخصوصية..
كنا نري من قبل أن الدروس الخصوصية فقط للطالب الذي يحتاج إلي الإهتمام بشكل منفرد لكي يفهم ويدرك الفهم الصحيح ولكن الآن الجميع سواسية في هذا الموضوع وهذا يدل علي فشل المنظومة التعليميةوالأسرية..
? أما بالنسبة لتهكير التابلت واستخدامه بشكل خاطئ فمسؤلية هذا تقع علي الأسرة والمعلم والمدرسة بالكامل هم من فعلوا بهم هكذا عندما قاموا بإلغاء كافة الأنشطة الفنية والاجتماعية والرياضية والتثقيفية للطلاب من خلال الصحافة المدرسية وغيرها كما تربينا وتعودنا الأنشطة هذه كانت تسهم في تفتح ونضج العقول القادرة علي خلق أجيال عظماء نفتخر بهم من حين لآخر ونوابغ في كافة المجالات فمن الواجب الإهتمام بقدسية الكتاب وأيضا الإهتمام بهذه الأنشطة لاستقطاب الطالب إلي المدرسة ويشعر بالانتماء الحقيقي لها وإذاشعر بانتمائه لها يشعر بانتمائه الحقيقي لوطنه..
? المسؤلية مسؤلية أولياء الأمور عندما اهتموا بالحصول علي الشهادة التعليمية وليس الحصول علي العلم نفسه وفتواهم العظيمة بخصوص المادة التعليمية المقدمة وكأن التعليم قطعة قماش يتم تفصيلها علي حسب أهواؤهم فهؤلاء أيضا يحتاجون إلي تأهيل..
? المشكلة إننا نحتاج إلي إعادة هيكلة للمنظومة التعليمية بالكامل ووضع خطط وخدمات تتناسب مع مجتمعنا وأيضا تتناسب مع العصر التكنولوجي وهذا يتطلب جهد كثير من كافة النواحي أي ثورة تعليمية وتكنولوجية شاملة جامعة للمدرسة والمعلم والأسرة ودا هيكون تحدياته كبيرة جدااا لكي تتحقق وتثمر ثمار عظيمة ولابد من التعاون والتكاتف..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *