اللواء محمود متولي عضوا بمركز الحد من المخاطر والدراسات والبحوث البيئيه

قرر مجلس اداره مركز الحد من المخاطر والدراسات والبحوث البيئيه بجامعه القاهره, اختيار اللواء بحري أح محمود متولي عضوا بمجلس ادارته, لما يتمتع به من خبرات متراكمة, ومايساهم به من عطاء وطني من خلال تأسيسه للصالون البحري المصري, ومايضمه من قامات وطنية لدعم قوة مصر بالبحر, الي جانب عضويته في العديد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية, من بينها المنتدي المصري للاغلام, و مؤسسة شرف للتنمية المستدامة, و مركز الحوار للدراسات السياسية والاعلامية.

وقد شارك اللواء محمود متولي, في الاجتماع الأول, الذي عقد صباح الاربعاء الماضي, بمشاركة كوكبة من الخبراء والقامات الوطنية وأساتذة الجامعات.

جدير بالذكر أن مركز الحد من المخاطر والدراسات البيئية بالجامعة، شارك فى العديد من المشروعات القومية من بينها، مشروع الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء على مستوى جمهورية مصر العربية، ومشروع إعداد المخططات التنفيذية الرئيسية لإدارة المخلفات الصلبة لمحافظات الشرقية و السويس و الفيوم و بنى سويف “البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة”، مشروع دعم الوكالة الألمانية للتعاون الدولى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بالتعاون الوكالة الألمانية للتعاون الدولى(GIZ) -، ومشروع الأعمال الاستشارية لإعداد الدراسات الجيولوجية والجيوتقنية لمدينة سوهاج الجديدة. الدكتور محمد عثمان الخشت، قال إن مركز الحد من المخاطر والدراسات البيئية بجامعة القاهرة ،أجرى دراسات حول تقييم الأثر البيئى لعدد من المشروعات الصناعية والبترولية، وإعداد السجلات البيئية والقياسات لعدد من الشركات والمصانع، وتنظيم دورات تدريبية للعاملين بالمركز فى مجالات العمل البيئى، موضحا أنه جارى العمل مع بعض المحافظات والشركات الصناعية لعمل دراسات المسح البيئى، إلى جانب توقيع بروتوكولات تعاون مع كلية العلوم بجامعة القاهرة للاستعانة بخبرات الكلية فى الخطة العملية لتشغيل الأجهزة والوحدات التابعة للمركز وعمل مشروعات بحثية مشتركة، كما جارى توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية للاستفادة من خبرات المركز فى إجراء القياسات البيئية اللازمة للمنشآت الصناعية ومدى استيفاء تلك المنشآت للاشتراطات البيئية الخاصة بممارسة النشاط. وأشار إلى مشاركة المركز خلال عام 2018 فى ملتقى مجتمع الأعمال العربى السادس عشر تحت عنوان “نحو شراكات عربية تكاملية”، وزيارة للمعهد الكاتالونى للآثار بأسبانيا لدعم التعاون من خلال معمل الجيوفيزياء بالمركز.