أخبار عاجلة

أيها الرافضون نعم …

فى صباح يوم الإستفتاء لبى المصريون نداء الحرب ، متسلحين بحب مصر والإيمان بالثورة وتحديهم للارهاب ،  خرجت الملايين فى صفوفاً  نظامية ليقفوا  فى طوابير مدرسة الوطنية والإنتماء ، لم يكلوا أو  يملوا ولم تتراخى اقدامهم من طول الانتظار ، يتغنون ويتراقصون فرحاً بهذه اللحظات و هم يتلذذون في احباطكم كما أحبطموهم موجهين لكم رسالة خاصة جدا  ”  ان ما تفعلونه من ارهاب وترويع لن تنالوا منه الا اصرارا منا وصمود ”  .

و عاد الفراعنة من جديد يخطون تاريخ مصر على جدارن المساجد والكنائس،  موحدين متوحدين فى إرادتهم معلنين ثورتهم على الرافضة والرافضون الجدد دائمى الرفض لكل ما هو وطنى .
تلك  الجماهير التي صارت  نموذجا ومنهاجا لكل شعوب العالم التى وقفت على قدم وساق تنظر الى هذا الشعب الخارق لكل التوقعات والاستنتاجات .

فالزموا أماكنكم ايها الرافضون فإن مصر قالت ” نعم ”  وهى  لقادرة على ان تستكمل مسيرتها نحو الامام ، وضعنا الدستور وطهرنا سيناء من الارهاب وقضينا على رؤوس الفتنة والفساد ، وكشفنا أوراق اللعبة وحطمنا آمال الطامعين وفككنا شفرة الشيطان الأكبر وأزعجنا ثباته .

نعم ايها الرافضون نحن ” عبيد البيادة ” عبيد ناصر والسادات … عبيد العلم  الاحمر بلون دماء الورد التى سالت على أرض سيناء   والاسود الدامى مقبرة  الغزاة و السلام على الابيض ومن  آمن بالله وبالارض  ، هؤلاء  هم (العبيد) و هم سادتكم في التشخيص والتنفيذ..   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *