جريدة أحوال مصر
دعا اليوم خطباء القليوبية الشعب المصري الي التوحد والتكاتف لمواجهة المخاطر المحدقة بمصر وإستغلال الأيام المقبلة فى لم الشمل والتوحد من أجل إنقاذ الوطن مطالبين أهل الإيمان كونوا إخوانا مشيرين إلي ضرورة الإخاء والمساواة وحل كل المشاكل ونبذ الفرقة والخلاف لأن المسلم اخو المسلم وشدد الأئمة علي ضرورة وقف الإقتتال والتشاحن لإن يد الله في يد الجماعة وعلينا ان نضع ايدينا في أيد بعض لتهضة الوطن دون إقصاء او تفرقة
وأكد الخطباء علي ضرورة مساعدة الجيش والشرطه في محاربة الإرهاب , مشيرين ان من يفعل هذه الجرائم الإرهابيه لا ينتمي إلي الدين الإسلامي باي صله ويجب علي المسلمين أن لايصيبهم الرهبه والخوف من هذا الإرهاب , لان المسلم لا يخاف إلا من الله عز وجل.
وقال إمام مسجد المجاهد ببنها ، أن ترويع الامنين والإرهاب أثم والإعتداء علي الارواح سواء لمسلمين أوغير مسلمين جريمة نكراء
مؤكدا علي حرمة الدم وأن الإسلام نهى عن قتل المسلم لأخيه المسلم فديننا الحنيف لم يكن أبدًا دين عنف أو إرهاب كما يزعمون، وإنما هو دين السماحة والخلق الحسن
وحذر أمام وخطيب مسجد الرحمة بأرض الجنينة بشبرا الخيمة من خطورة غياب التراحم بين ابناء المجتمع وقسوة قلوبهم بما لا يدع مجالا للشك انها وراء الكوارث التى تحدث وانتشار العنف والقتل والتخريب
وأكد فى خطبة الجمعة التى القاها اليوم تحت عنوان “الرحمة” أن عدم اتباع المنهج الربانى ومنهج النبى فى تطبيق مبدأ الرحمة كما كان يفعل فى كل شئ ومع كل شئ حتى الكافرين وكان يتكلم بالرحمة، ويدعو إلى الرحمة، ويخطب في الرحمة، ويقول: “الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء” ويقول: “من لا يرحم لا يرحم” فحلت المصائب وانغمس الناس بين براثن وملذات الحياة الدنيا مطالبا بالعودة الى التعامل بالرحمة بين الناس والتخلى عن نحجر القلوب وقسوتها حتى يعم الخير
