أخبار عاجلة

بالصور : مؤتمر جماهيري لحث المواطنين على التصويت بنعم للدستور بشبرا الخيمة

أكد عبد الحكيم عبد الناصر إن ما حدث فى 30 يونيو أفسد المخطط الغربى لتقسيم مصر إلى دويلات وجماعة الإخوان كانوا أنسب أداة يستخدمها الغرب لتركيع مصر وتقسيمها، لأن الأمريكان هم المحرك الحقيقى للتنظيم الدولى للإخوان، مؤكدا أن الإخوان أنسب فصيل لتنفيذ الفوضى وان جماعة الإخوان معروف عنهم أنهم كاذبون

وأرسل عبد الحكيم خلال كلمته فى مؤتمر دعم الدستور التى نظمته حركة تمرد بشبرا الخيمة رسالة لكل الشعب بضرورة التصويت بنعم على الدستور لأن الدستور لم يغفل حقوق الفلاحين والعمال وبه عدالة إنسانية.
وقال الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة السابق خلال كلمته فى المؤتمر الجماهيرى لحركة تمرد بشبرا الخيمة ، أنه له الشرف بوجوده فى مدينة شبرا الخيمة التى قام فيها الزعيم عبد الناصر بدعم الصناعة المصرية بشبرا الخيمة ، واضاف فى كلمته أن عبد الناصر لم يكن رئيس ذو خلفية عسكرية ولكن ذو كاريزما مدنية وكان فى صفوف الشعب وبتأييد من الشعب المصرى بأكمله ، وقال أن عبد الناصر قام بالعدالة الإجتماعية وتوزيع الحصص على المصريين ، واكد وزير الصحة السابق أن الدستور الموجود بين ايدينا الأن هو أكبر دستور معبر عن أهداف ثورتى 25 يناير و 30 يونيه ، واكد أنه فى تحدى شديد بخصوص الإستفتاء ويجب علينا النزول جميعاً نزول جميع الأسر للتصويت على الاستفتاء ، واكد حلمى ان ثورة 30 يونيه تم التخلص من تجزئة مصر على ايدى الأخوان بأنتفاضة المصريين ضد جماعة الأخوان ، وشرح وزير الصحة السابق المادة الخاصة بالصحة واكد انها تمثل أهم المواد التى تشمل التأمين الصحى لجميع المصريين وقال أن هذا الدستور من أفضل الدساتير وأن هذا الدستور يعطى الحق فى علاج كل المصريين ، ودعا حلمى جميع أهالى القليوبية والمصريين بالتصويت بـ نعم
وفي ذات السياق قال المهندس محمد الأشقر القيادى الناصرى وعضو سابق بحركة كفاية ، أن الشعب المصرى هو القائد والمعلم وهو الذى يعلم الرؤساء وليس الرئيس هو من يعلم الشعب ولابد من النزول الى الاستفتاء والتصويت بنعم لدعم خارطة الطريق واستقرار مصر ، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو كشفت أكبر مخطط يمارس على الشعب المصرى من قبل بعض الدول التى تتبنى الارهاب، مضيفا ان الدستور الحالى يعطى الحق للجميع، ولابد من النزول لإبداء الرأى، خاصة وأن الشعب الذى نزل فى 30 يونيو هو من سينزل للتصويت على الاستفتاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *