أن الأزمة التى تمر بها البلاد حاليا، أمنيا وسياسيا واقتصاديا يعتبرها الكثير ناتجة عن الارهاب وسابقا كانوا يقولون انها ناتجه عن الاعتصامات والمظاهرات وعند وصولهم للكراسى بسبب المظاهرات يقولون الارهاب وذلك بسبب توجيه الاعلام للناس فى مغايرة الحقائق مع انه من الملاحظ ان الاعتصامات كانت السبب الرئيسى فى تحقيق ما تم تحقيقه من مطالب ولا ننسى ان ميدان التحرير كان معطلا لمدة ثلاث سنوات اثناء حفر المتروا ولم يتأثر الامن او الاقتصاد بشىء اما الحقيقة فهى الطرف الثالث ( اللهو الخفى ) الذى صنعه النظام( كل نظام يأتى يصنع شىء جديد) ليعلق عليه كل افعاله وليؤكد النظام للمجتمع ان هؤلاء الثوار ليسوا بالثوار بل بلطجية فكرة مريحة لأنها تعفينا من البحث عن الأسباب الحقيقية للاحتقان والانقسام اللذين يشهدهما المجتمع المصرى، وتعطل البحث عن الحلول المطلوبة ولكن العيب الوحيد لهذه الفكرة الجذابة أنها غير صحيحة، لأنها تخلط بين الأسباب والنتائج. فالفتنة التى تمر بها البلاد سببها سوء إدارة المرحلة الانتقالية خلال الأشهر القليلة الماضية، وما ترتب على ذلك من وضع اقتصادى متأزم، ووضع أمنى منفلت، ووضع سياسى محتقن، وانقسام بالغ فى المجتمع المصرى ولكننا لا نغفل دور الجيش فى محاولة الحفاظ على الامن والاستقرار مع تحفظى على نسبة الفساد الموجودة ولكنها قليلة بالمقارنه بالغير .
وسنتكلم عن كل اعتصام كيف بدأ وماذا تم فيه من احداث بل ستعرفون ماذا كان يحدث داخل الاعتصام وما نتائج كل اعتصام فانتظروا مفاجات لم يعرفها احد قط ولكن سيذكرها التاريخ ولا ننسى بل نؤكد ان حق الاعتصام يجب أن يظل مكفولا أيا كانت أهدافه، وأن قتل المتظاهرين ليس مقبولا تحت أى مسمى وأى مبرر بل هو الجريمة الأكبر .
ولكنى شخصيا مع تنظيم المظاهرات والاعتصامات باخطار الجهات الامنية بمكان ومدة التظاهر او الاعتصام ليس للموافقة ولكن لحماية المتظاهرين والمعتصمين .