أخبار عاجلة

ايمان نعمه تكتب… عندما يصل «كورونا الشيطان» إلى أمريكا

آخر مستجدات البحث المعلنة عن فيروس كورونا التاجي والمنتشر الآن في عدة دول من العالم تقول إن الفيروس يبقى في الجو مدة 30 دقيقة وإن المسافة الصحيحة للوقاية من العدوى بين الأشخاص يجب أن لا تقل عن 4-5 أمتار . هل يقدمون لنا معلومات صادقة وهي متغيرة في كل مرة ؟ أعتقد ومن باب المنطق فقط وليس المعرفة بأن هذا الانتشار السريع الذي يميز هذا الفيروس لا بد أن يكون سببه أن فيروس كورونا التاجي ينتشر في الهواء والجو المحيط بنا ملوث به وهذا يفسر الأعداد الكبيرة التي يصيبها هذا الفيروس ، وكما يظهر من التقارير المتوفرة فإن تأثير فيروس كورونا على الإنسان يختلف من شخص لآخر حسب عدة معطيات أحيانا بسيطة وأحيانا أخرى أكثر تعقيدا وهذا يعني أنه من الصعب تجنب الإصابة بهذا الفيروس حين انتشاره في منطقة ما يكون الجميع قد أصيب به بدرجات مختلفة . ويبقى الإجراء الوحيد الذي من الممكن أن يحد من أثر هذا الانتشار هو عدم الخروج والبقاء في داخل المنازل .
وانتقال الفيروس عبر الهواء قد يعني أيضا أنه ليس بالضرورة أن ينتقل الفيروس من منطقة إلى أخرى داخل البلد الواحد أو من الحدود القريبة مع بلد مصاب بالوباء بتنقل الأفراد المصابين ولكن بانتقال الهواء الملوث بهذا الفيروس نفسه . الحديث هنا عن المنطق وهو علم أيضا كما نظرية الاحتمالات في الرياضيات الحديثة ، كل هذا يضع العالم أمام تحديات صعبة من نوع جديد لم يعهده العالم من قبل ، وإعادة برمجة المواجهة مرة اخرى أصبحت ضرورة ملحة . لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل أخفت الصين معلومات هامة عن هذا الفيروس الذي خرج منها ؟ وإن كانت قد فعلت هذا فعلا فلماذا ؟ قد تستطيع الأيام القادمة ان تجيب عن هذا التساؤل وعلى الأخص إلى أي مدى سيصل تأثير فيروس كورونا الشيطان كما وصفه الزعيم الصيني على العالم وكيف سيتجسد هذا التأثير في دول كبرى مثل أمريكا التي تستعد لمواجهته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *