أخبار عاجلة

ابراهيم الصياد يكتب… الصفعة ام الصفقة !؟

صفعة القرن لمصلحة من وفي وجه من ؟ سؤال مطروح على اصحاب القرار العربي يحتاج إجابة عاجلة بعدما تجاوز ترامب كل الخطوط الحمراء وتصور ان الصفعة يمكن ان تكون صفقة ( مربحة ) حسب عقليته لصالحه اولا ولصالح الصهاينة ايضا أما الطرف العربي فقد اعتاد على الرضوخ فكما يقال الحلال بين والحرام بين لكن فيما يبدو ان الحلف الأمريكي العبري يريد ان يوقع الجميع في المتشابهات حتى تخلط الأطراف غير اسرائيل بين الحلال والحرام ومن ثم جاء إلاعلان عن صفقة القرن لاغراض انتخاببة قريبة في اسرائيل بشهر مارس القادم أما لاقناع الناخبين بالتمسك بنتنياهو أو اذا اطيح به يخرج متوجا بتحقيق حلم اليهود في فلسطين واقله ان تصبح القدس شرقية وغربية عاصمة الدولة الصهيونية الابدية وفي الوقت نفسه ربما ينجو من الاتهامات الموجهه له بالفساد والغرض الانتخابي الابعد نسبيا هو نوع من مغازلة ترامب ليهود الولايات المتحدة الذين تظل اصواتهم دائما عاملا مرجحا في اي انتخابات رئاسية أمريكية وتبقى نظرة ترامب للقضية الفلسطينية على انها مجرد ارهاصات يمكن احتواؤها برشوة السلطة الفسطينية مقابل الموافقة على الصفقة واذا اصر الفلسطنيون على اقامة دولتهم المستقلة فلا مانع بشروط تعجيزية من بينها الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وتجريد الجانب الفلسطيني من عناصر القوة حتى ولو كانت للدفاع عن النفس .
اي اذلال هذا الذي يتعرض له العرب ام ان الحلف الأمريكي العبري يعتقد ان العرب والفلسطنيين تحديدا باتوا فاقدوا الاهلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *