أخبار عاجلة

مصطفى البلك يكتب.. مَنْ أمِنَ العقوبة أساءَ الأدب !!

لا تفهمونا غلط
• الم يحن الوقت لتقدم نقابة الاعلاميين كشف حساب عن نتائج قراراتها التي لم تنفذ ولن تنفذ “فمَنْ أمِنَ العقوبة أساءَ الأدب!” ؟ سؤال يطرح نفسه فهل نجد اجابة لدي القائمين علي النقابة ؟ لا اظن فالنقابة لم تبين كرامة منذ اللحظات الاولي لخروجها للنور ، بعدما انتهك حقك احد اعضاء مجلسها التاسيسي ومنع من دخول مكتبه علي مرمي ومسمع من الساحة الاعلامية المصرية ، وبالتالي لم تلتزم قناة النهار بقرار النقابة بوقف ريهام سعيد ودودي وظلت برامجهما كما هي علي الخريطة دون ان يكون هناك عقاب رادع بعد انتهاك قرار النقابة ، ولهذا اسال اشمعنا مذيعة الهيروين تم تطبيق القرار عليها والتزمت القناة بالقرار ؟ لانها قناة ضعيفة ليس لها انياب يخشاها من اصدر قرار الوقف ، والقناة صدقت ان هناك قرارا واجب التنفيذ بعكس النهار ، وبالتالي ليس بغريب ان فاجأت ميري نعيم، مذيعة برنامج “الأطباء” على قناة “إكسترا نيوز”، جمهورها بإجراء عملية حقن لتكبير الشفتين على الهواء وننتظر في الحلقات القادمة عمليات تكبير الثدي وغيرها من عمليات التجميل التي يتم الترويج لها عبر الشاشات ، فاصبح كل شئ مباح ولا حسيب ولا رقيب ، مذيعة ظهرت بملابس غير لائقه، وكأنها حامل بحلقة بعنوان “أشتري راجل”، وتتحدث عن أن المرأة من الممكن أن تكون “Single Mother”، وتصبح الأب والأم في وقت واحد وريهام سعيد، والتي استضافت خلالها سيدة متزوجة وعشيقها، وقاما بعرض قصة خيانتها لزوجها مع هذا الرجل، ما يُعد استغلالًا لحالة شاذة في المجتمع المصري وبما يتنافي مع المعايير المهنية والأخلاقية، ونشر قيم واخلاقيات خارجة عن القانون في المجتمع المصري ، اذن من يضمن منع تكرار هذه الخروجات الغير اخلاقية لضبط الفوضي الإعلامية على الشاشات المصرية والنقابة تصدر قرارات لم ولن تنفذ ؟
• لن اقف كثيرا امام محتوي الفيلم التسجيلي الخاص بالاعلامية الراحلة صفاء حجازي رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الاسبق ، ولكن لابد ان اسال اين الحقيقة ؟ وكيف يعرض فيلما امام الرئيس بمؤتمر الشباب الذى أقيم مؤخرا بالإسكندرية وتحدث فيه عن كواليس 3 يوليه، واكرر الفيلم عرض امام الرئيس ، وما قراءته وعرفته من خلال علاقتي المباشرة بماسبيرو والقائمين عليه في هذا الوقت ، وما قراءته في كتاب الاعلامي إبراهيم الصياد اللحظات الحاسمة، مخالف لما جاء في الفيلم وما اعرفه أن الوزير الإخواني صلاح عبد المقصود رحل عن ماسبيرو في 2 يوليو، ولم يكن بالمبنى فى اليوم التالي، والذي سلم الشريط اللواء محسن عبد النبي مدير الشئون المعنوية لصفاء حجازى حسب تعليمات الصياد، وأعطته للمخرج لإذاعته، وهذا ما جاء عكسه خلال الفيلم التسجيلى الخاص بالإعلامية الراحلة صفاء حجازى مما يعد تزييفا وإغفالا للحقائق ، لن ابحث عن حقوق من اغفل دورهم ولكن ابحث عن حقيقة ودور الاعلام والشئون المعنوية والحرس الجمهوري واشياء كثيرة اخري مهمة ، وما جاء في الفيلم يجعلني اسال هل يمكن لي ان اصنع فيلما لنفسي باني صاحب الضربة الجوية طالما نستطيع تزييف التاريخ ؟ ولهذا اتوجه للمجلس الاعلي للاعلام وللهيئة الوطنية للاعلام مطالبا فتح تحقيق في هذا الجرم واعلان الحقيقة ، حتي تدون في دفاتر التاريخ الذي لم يدون بعد عن خفايا ثورة يونيو وما حدث داخل ماسبيرو في هذه اللحظات الحاسمة من عمر مصر .
• بعدما الت هيئة قصور الثقافة لوزارة التنمية المحلية بعد فشل وزارة الثقافة في ادارتها اسال الصديق العزيز حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام ، هل ستواجه القنوات الاقليمية نفس مصير قصور الثقافة ؟ ام ان هناك خطه لتطويرها ؟ واذا كانت التنمية المحلية فشلت في ادارة المحليات فكيف ستنجح مع قصور الثقافة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *