أخبار عاجلة

توصيات مؤتمر تربية بورسعيد الدولى الرابع

تم عقد المؤتمر العلمي السادس والدولي الرابع لكلية التربية – جامعة بورسعيد ” المسئولية الاجتماعية للجامعة فى ضوء التقييم العالمي الجديد للجامعات “والمنعقد بالمركز الثقافي بمحافظة بورسعيد فى الفترة من 22-23 أبريل 2017 م ،برعاية كل من الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم ،و اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وبحضور معالي وزير القوى العاملة دكتور محمد سعفان ورئيس وأعضاء لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات وعددًا من رؤساء ونواب الجامعات المصرية وعمداء ووكلاء الكليات ، وتمت فعالية المؤتمر تحت رئاسة الاستاذ الدكتور محمد محمد سالم عطية عميد كلية التربية ببورسعيد.
وقد بلغ عدد الحضور من خبراء التربية و أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين ( 800 )عضواً من داخل الجامعة وخارجها ومن المعلمين والمعلمات بوزارة التربية والتعليم ، وقد بلغ عدد الأبحاث المنشورة ( 48 ) بحثًا، كما بلغ عدد ورش العمل(6 ) ورش عمل .
و شارك عدة جهات منها لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات،و المملكة العربية السعودية (جامعة المجمعة – جامعة الملك سعود) ، و دولة العراق ( جامعة المستنصرية )،و دولة الجزائر ( جامعة باتنة 1 )، و العديد من الجامعات المصرية وهي (الفيوم – عين شمس – بورسعيد – قناة السويس – دمياط- المنصورة – الزقازيق- الجامعة الكندية).

و اوصى المؤتمر بما يلى
اولا التوصيات العامة

1- اعتبار كلمة رئيس المؤتمر بمثابة منهجية عمل لدور الجامعات في مسئوليتها الاجتماعية ورفعها للجهات المعنية.
2- إعداد تحالف استراتيجي مقترح بقيادة جامعة بورسعيد في مواجهة الفكر الارهابي حيث إن جامعة بورسعيد مرشحة قبل غيرها للاضطلاع بدور مأمول في المواجهة الفكرية للارهاب في سيناء انطلاقًا من خصائص كثيرة تتميز بها جامعة بورسعيد، أهمها تنوع التخصصات في كلياتها وامتلاكها للكوادر البشرية العلمية وباعتبارها الأقرب جغرافيًا لميدان الارهاب في سيناء وتحديدًا في العريش والشيخ زويد.
3- عمل دراسات نوعية مستقلة عن جوانب تقييم الجامعات بالنسبة لمسئوليتها الاجتماعية خاصة وأن هذا الجانب يؤثر تأثيرًا سلبًا على تقييم الجامعات المصرية والعربية بطبيعة الحال.
4- تبني لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات الخطط التنفيذية التي تكفل قيام كليات التربية بدورها المنوط بها في جانب المسئولية الاجتماعية.
5- التوسع في البحوث والدراسات الجامعية الخاصة برصد دور الجامعات في مسئوليتها الاجتماعية، وتأثير هذا الدور في المجتمع من خلال مؤشرات عملية.
6- انتقال الجامعات من ثقافة الحضور المشرف في المجتمع إلى ثقافة التنمية المستدامة في المجتمع من خلال الخطط التنفيذية طويلة المدى.
7- العمل على الشراكة بين قطاعات رجال الأعمال والجامعات للاستفادة من امكانياتهم المادية والخبرات العلمية للجامعة في بلورة جهود يعود نفعها على المجتمع.
8- رصد جائزة تميّز على مستوى الجامعات المصرية والعربية تمنح للجامعة المتميزة فى تحقيق المسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع.
9- وضع خطة للمسئولية الاجتماعية كمكون رئيس من مكونات الخطة الإستراتيجية لكل جامعة وذلك من خلال إشراك ذوي الخبرة في المجتمع المحلي والإقليمي.
10- تشجيع القيادات والإدارات العليا بالمؤسسات الإنتاجية والخدمية على اختلاف أنواعها وأنشطتها لحضور المؤتمرات والفعاليات الجامعية المختلفة.
11- ينشأ بكل كلية إدارة لمتابعة الخريجين وذلك لمتابعة خريجي كل كلية وتكون وسيلة الاتصال بين الكلية و خريجيها و توجه الدعوة لهم لحضور الحفل السنوي و لحضور الدورات التدريبية و محاضرات نظام الاستماع ، وتعد سجل خاص بالخريجين و تجميع البيانات الخاصة.
12- التوسع في عقد ندوات تربوية لأولياء الأمور والمعلمين لتعريفهم بقضايا المجتمع الملحة، وأهميتها، وسبل التصدي لها، وأساليب تنمية مهارات الأبناء في مواجهتها.
13- ضرورة الاهتمام بتنظيم يوم سنوي للخريجين ،و ذلك للإحتفال بالخريجين كل عام بكل كلية من كليات الجامعة، و يدعى فيه الخريجون كوسيلة للربط بين الجامعة وخريجيها.
14- تكليف خريجي كليات التربية لسد العجز وتحقيق متطلبات الخطط التطويرية للتعليم وضمان وجود كوادر تدريسية متميزة ومعدة إعدادًا علميًا صحيحًا .
15- اعتماد نظام رقابى من خارج الجامعة، لتقويم الأداء الجامعى وتحقيقه وللتأكد من تطبيق الجودة فى كافة الاجراءات والعمليات الادارية والتعليمية والبحثية فى الجامعة وكلياتها ومراكزها المختلفة، بغية تحقيق التنمية المستدامة بصورة مستمرة.
العمل على تطوير الإدارة الجامعية للتخلص من الأساليب الإدارية العقيمة أو توظيف التكنولوجيا الإدارية فى التطوير فيما يتعلق بجانب المسئولية الاجتماعية
ثانيا توصيات خاصة بالطالب

1- الاهتمام بتدريب الطلاب فى مراحل التعليم قبل الجامعى على أدب الحوار، والاستماع للآخرين
، والمشاركة في إعداد الصحف المدرسية، والقيام بالأدوار القيادية من خلال معسكرات الجوالة والكشافة .
2- الاهتمام بتعليم المفاهيم للطلاب في مراحل التعليم المختلفة بدءًا من رياض الأطفال؛ حيث الاهتمام بمفهوم التسامح، ونبذ العنف، والصدق، والانتماء.
3- إنشاء وتشكيل مجلس منوط بالمسئولية الاجتماعية تجاه المتعلمين بكل جامعة مصرية وعربية.
4- زيادة مشاركة جميع الطلاب في برامج المسئولية الاجتماعية خاصة ذوي السلوكيات السلبية كالعدوان حيث أثبتت الدراسات وجود علاقة ارتباطية عكسية بين درجات المسئولية الاجتماعية والسلوك العدواني.
5- وضع سياسات ديناميكية لقبول الطلاب بكليات التربية تتوافق مع قدرات الطلاب واحتياجات وزارة التربية والتعليم من المعلمين، ولا يقتصر علي مجموع درجات الطلاب في الثانوية العامة.
6- اتباع الأسلوب الديموقراطي في ممارسة أوجه الأنشطة اللاصفية المختلفة ، بإتاحة الفرص المتكافئة والعادلة أمام الطلاب ومساهمتهم الفعلية في تخطيط البرامج ، وتنظيمها وتنفيذها وتقويمها ، وتشجيعهم على الابتكار والتجريب ، واحترام قراراتهم ، ووضعها موضع التنفيذ .
7- تشجيع الطلاب البارزين في النشاط والتنويه بذكرهم في الإذاعة والصحافة المدرسية وتسجيل أسمائهم في لوحات الشرف بالمدرسة ، ومنحهم جوائز تشجيعية أوشهادات تقديرية من إدارة المدرسة
8- تعزيز البناء الأخلاقي والاجتماعي والوطني في مختلف المؤسسات التربوية والدينية والإعلامية ، بما يساعد على تكوين الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب في مجالات التربية الأخلاقية والدينية والوطنية .
9- توعية الطلاب ببعض المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى تواجه الدولة المصرية والوطن العربى فى الوقت الراهن ، من حيث : مفهومها ، ومظاهرها ، وأسبابها ، ونتائجها على الفرد والمجتمع ، والتغلب عليها باعتبار ذلك واجب وطنى وقومى.
ثالثا توصيات خاصة بهيئة التدريس

1- تنويع المحكات التي يقَّيم بها عضو هيئة التدريس (مقابلة مقننة – عرض موضوعات وفقًا للاتجاهات الحديثة مرتبطة بالتخصص- بيان بالدورات والأنشطة بشهادات موثقة- التقدير في البكالوريوس).
2- اعتبار الأنشطة الخاصة بخدمة المجتمع ضمن التقييم العام لأعضاء هيئة التدريس في ترقياتهم.
3- مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة خاصة من كليات التربية في برامج الأكاديمية المهنية للمعلمين.
4- تخصيص برامج نوعية ضمن مشروعات التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس عن المسئولية الاجتماعية للجامعة وكيفية المشاركة الفاعلة.
5- إعداد دورات تأهيلية وتدريبية لعضو هيئة التدريس على مستوى الجامعة أو الكلية بهدف إكسابه مهارات واتجاهات خدمة المجتمع.
6- تطوير برامج الاحتياجات التدريبية لمعلم المعلم وبناء المصفوفات التدريبية التى ترتكز على التعامل مع مهارات القرن الحادي والعشرين ، ومهارات التقويم الجامعى ، ومعارف ومهارات الإرشاد الأكاديمي، مهارات كتابة الوثائق.
7- اعتماد التعلم الخدمي كإحدى الاستراتيجيات الأساسية في التدريس الجامعي، وتخصيص درجات خاصة به ضمن أعمال تقييم الطالب للمعارف والمهارات التي اكتسبها ذاتيًا.
8- اعتماد المعلم الجامعي على استراتيجيات وطرق التدريس ذات الصلة الوطيدة بتنمية مهارات المسئولية الاجتماعية مثل المناقشة والحوار والعصف الذهني وحل المشكلات ولعب الأدوار و التدريس التبادلى والتعلم التعاوني.
9- إعداد الميثاق الأخلاقي لمعلم المعلم يوضح حقوقه وواجباته ومسئولياته ومعايير وأخلاقيات ممارسة المهنة.
10- الاهتمام بمراجعة وتقويم برامج الدراسات العليا بشكل مستمر من حيث توظيف توجهات المسئولية الاجتماعية بالمقررات والأبحاث العلمية.
11- أن تعتمد كليات الجامعة على وسائل وأساليب تقويم متنوعة في تقويم عضو هيئة التدريس مثل: التقويم الذاتي، وتقويم الطلبة، وتقويم الزملاء وفق أدوات تقييم مقننة، وغير ذلك، لما ستحققه من نتائج في تحسين مستوى الأداء وانعكاسه على جودة المخرجات.
12- اهتمام أعضاء هيئة التدريس بالأنشطة الجامعية داخل الكلية وخارجها؛ لدورها الفعال في اكتساب الطلاب الكثير من المهارات المتنوعة والقيم الفاضلة والاتجاهات الإيجابية السليمة التي تسهم في دعم معنى الجماعية، والعمل بروح الفريق، وتحمل المسؤولية، وتكوين الشخصية المتكاملة علمًا وخلقًا وسلوكًا.
رابعا التوصيات الخاصة بالمعلم ونظم إعداده

1- الإبقاء علي نظام الإعداد التتابعي والتكاملي مع إعطاء عام للإعداد لمزاولة المهنة ينتهي باختبار لمزاولة المهنة لخريجي كلية التربية والكليات الأخرى بعد الحصول على الدبلومات التربوية المؤهلة.
2- الإبقاء على الإعداد التكاملي للمعلم في كليات التربية بدراسة المجالات التخصصية مع المجالات التربوية مع العمل على تدريس المواد المهنية في معظم سنوات الدراسة من خلال تطبيق المنهج الشامل حيث يحقق التكامل بين النظريات التربوية والمعارف السلوكية وطرق التدريس وبين المواد الأكاديمية للتخصص؛ لتزويد معلمي رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والثانوية بخصائص الطفولة والشباب؛ لفهم احتياجاتهم الأساسية.
3- وجود بروتوكولات بين كليات التربية ومؤسسات التعليم العالي والاستفادة منها في تطوير برامج تدريب معلم المعلم .
4- إعادة النظر في تقسيم الشعب والتخصصات العلمية بكليات التربية مع مراعاة قياس قدرات الطلاب الملتحقين بالتخصصات العلمية المختلفة.
5- إعادة النظر في تدريس المواد الأكاديمية المتخصصة بصورة لا يختلف فيها كيان التخصص عما يتم في كلية العلوم أو الآداب, ولكن مع تكييفها للجانب التربوي “جوهر المهنة” من خلال مزجها بطرق تدريس مواد التخصص.
6- تبني مفهوم نموذج المعلم الباحث المثقف المفكر الممارس من خلال وجود تشريع يلزم كلية التربية بضرورة متابعة خريجيها وتدريبهم بدلًا من استئثار الأكاديمية المهنية للمعلمين بهذا الجانب.
7- إضافة سنة خامسة في برنامج إعداد المعلم وتخصيصها للتأهيل العملى حيث يكون نصاب الطالب المعلم نصف نصاب المقرر للمعلم الأصلى مع المشاركة الكاملة فى الأنشطة المدرسية .
8- متابعة ومراجعة برامج التنمية المهنية من خلال دراسات ميدانية وتقارير دورية عن مدى تضمينها للمسئولية الاجتماعية.
9- توفير بطاقات قياس الأداء على أن يتم التركيز على: ( المعارف- مادة التخصص- مبادئ التدريس واستراتيجياته- طبيعة المتعلم ونموه- تكنولوجيا التعليم- القياس والتقويم- الإدارة التربوية وإدارة الفصل)، بالإضافة إلى الكفاءات المهنية.
10- الأخذ بنظام إعداد المعلم النوعي للتعليم الفني في كليات التربية عن طريق فتح شعب جديدة لإعداد معلم للتعليم الفني (معلم التعليم الصناعي، معلم للتعليم الزراعي، معلم للتعليم التجاري) .
11- دعم قدرات المعلم من خلال برامج التعليم المستمر والتنمية المهنية المستدامة للمعلم من من خلال الربط بين كليات التربية والتربية والتعليم في تقديم دورات تدريبية في رحاب كليات التربية(عامة وتخصصية) يتم اجتيازها بناء علي اختبارات معدة لهذا الغرض.
12- منح الأكاديمية لشهادات معتمدة عن الممارسات الخاصة بالمعلمين في جانب المسئولية الإجتماعية من خلال الوثائق التي تبرهن على هذه الممارسات.
13- إشراف الأكاديمية المهنية للمعلمين على تقييم إنجازات المدارس في جانب المسئولية الاجتماعية خاصة مع قلة التوجهات المحاسبية للمدارس في هذا الجانب.
خامسا التوصيات الخاصة بمحتوى المناهج الدراسية

1- تطوير البرامج الدراسية لكليات الجامعة وفق إطار مفاهيمي يعتمد المهارات الحياتية، ومهارات سوق العمل أساسًا لبناء محتوياته، ومهامه الأدائية.
2- تضمين المناهج الدراسية بالمرحلة الجامعية وقبل الجامعية بالمفاهيم والقيم والنشاطات ذات الصلة الوثيقة بتنمية الشعور بالمسئولية الاجتماعية، وربطها بالأهداف الاجتماعية وعدم اقتصارها على الأهداف المعرفية أو الوجدانية فقط.
3- ضرورة اعتبار مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان مادة يتم تدريسها في جميع المدارس والجامعات ، بحيث تعرف الطلاب بالمعلومات الأساسية والمواثيق والأعراف الخاصة بهذه الحقوق.
4- تضمين المناهج أنشطة تعليمية ، تقوي لدى الطلاب الانتماء والولاء لوطنهم ، وترسخ الهوية الثقافية لديهم ، عن طريق التركيز على تاريخنا القومي ، والمنجزات الحضارية ، وسير العلماء والأبطال الوطنيين ، وعراقة حضارتنا ، وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية.
سادسا التوصيات الخاصة بالتطبيقات التكنولوجية
1- الاستفادة من دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الوعي حول قضايا المجتمع وتعزيز قيم المسئولية الاجتماعية، وتوفير قواعد بيانات عن احتياجات المجتمع وقضاياه الملحة، وتطويرها، وحث أفراد المجتمع على المشاركة الايجابية في حلها .
2- تطوير المكتبات العامة وربطها بشبكات المعلومات الحديثة، وبالمراكز الاجتماعية المتخصصة.
3- السعى الحديث إلى التحول نحو جامعة الكترونية، توظف أحدث التقنيات التى تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخاصة فيما يتعلق بجانب المسئولية الاجتماعية.
4- العمل على إنشاء قاعدة بيانات دقيقة وحديثة وشاملة بالتعليم الجامعى تتضمن معلومات عن جميع جوانب العمل بالكليات والوحدات التابعة للجامعة فضلًا عن معلومات عن احتياجات قطاعات العمل المختلفة بالمجتمع .
5- تطوير الموقع الالكتروني للجامعة لنشر الموارد والمواد والخبرات ومعلومات داعمة للتميز في مجال المسئولية الاجتماعية.
6- الاستفادة من التجارب العالمية في دمج التعلم الإلكتروني ضمن برنامج إعداد معلم المعلم.
سابعا التوصيات الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة
1. إعداد برامج داخل كليات التربية لتدريب الطالب المعلم على كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
2. إعداد دورات تدريبية بشكل مستمر للمعلمين داخل المدارس لإكسابهم مهارات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
3. إعداد دورات تدريبية بشكل مستمر للمعلمين داخل المدارس لإكسابهم مهارات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة .
4. تحديد آليات لتشخيص ذوى صعوبات التعلم وإعداد برامج علاجية تستند إلى أساليب حديثة .
5. دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع حتى يمكنهم التعايش مع أفراد المجتمع.
6. التوسع في استخدام الاستراتيجيات الحديثة مثل ادارة الحياة والخرائط الذهنية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
ثامنا التوصيات الخاصة بالمجتمع
1- تعيين ممثلين لمؤسسات المجتمع في مجالس الكليات ومجالس الجامعات بغرض توثيق العلاقة بين الجامعة وكلياتها من ناحية ومؤسسات المجتمع وهيئاته من ناحية أخرى، ومن ثم ينقلون صورة المجتمع واحتياجاته إلى الجامعة.
2- تعاون كل الهيئات و المؤسسات الحكومية و المجتمعية و الخدمية لإعادة تخطيط المجتمع بما يتلائم لتنفيذ خطة تثقيف المجتمع و زيادة الوعي الأمنى بشكل عام و المروري بشكل خاص من خلال شراكة حقيقية وموثقة.
3- مراعاة ارتباط النشاط اللاصفى بالبيئة وحاجات المجتمع من خلال دراسة ظروف البيئة المحلية ، وتحليلها للتعرف على احتياجاتها ، ومشكلاتها .
4- تفعيل دور مراكز خدمة المجتمع بالجامعات وتدعيمها بالإمكانيات المادية والتنظيمية والإدارية لتيسير دورها في خدمة المجتمع.
5- تعزيز دور الجامعة فى المجتمع المحلى من خلال عقد دورات تدريبية متخصصة.
تاسعا التوصيات الخاصة بالبحث العلمى

1- ربط البحث العلمى باحتياجات قطاعات الإنتاج والخدمات، وتخصيص أماكن فى مؤسسات التعليم العالى لعدد من الشركات والمؤسسات الصناعية لتتخذ منها مقاراً تتفاعل فيها مع الهيئات التدريسية والطلاب والمختبرات، وتتعاون على دراسة المشكلات التى تواجهها قطاعات الإنتاج المختلفة وتعيق تطورها، ومن ثم تعمل على تقديم الحلول لها.
2- توجيه اهتمام الباحثين في مرحلة الماجستير والدكتوراه لبحوث علمية تعنى بقضايا المجتمع واحتياجاته التنموية المختلفة خاصة من خلال بحوث الفعل.
3- الاستفادة من رسائل الماجستير والدكتوراه، وأبحاث أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية في عملية التطوير، وأن يكون هناك خطة بحثية لكل قسم علمي بالكلية، وكذلك خريطة لتناول مشكلات التعليم المختلفة والمساهمة في حلها وتكون بعض البحوث بحوث تشاركية يشارك فيها المعنيين بالتربية والتعليم .
4- فتح قنوات اتصال بين مدارس التعليم العام والفني ومراكز البحث العلمى المتخصصة، وكذلك كليات التربية للاستفادة من الخبرات الفنية والتربوية فى تطوير العملية التعليمية وإجراء البحوث .
5- تشجيع البحث العلمي التطبيقي والنشر الدولي، والحد من التعدي على حقوق الملكية الفكرية .
6- تنوع مصادر البحث العلمي لمساعدة الباحثين على عمل أبحاث ذات قيمة.
7- التقنين الاحترافي لأدوات الدراسة وعمليات القياس.
8- الاهتمام بعملية التسويق للبحث العلمي التربوي.
9- الاهتمام بالتوصيات الموجودة بالأبحاث التربوية ووضعها في محل التنفيذ والتطبيق.
10- الشراكة مع وزارة التربية والتعليم لتحديد الاحتياجات البحثية في كافة التخصصات والعمل على توجيه الباحثين إليها.
11- عمل خريطة بحثية قومية للأبحاث العلمية.
12- تأصيل أخلاقيات البحث العلمي للتغلب على السرقات العلمية.
13- استجابة لدعوة المؤتمر للمؤسسات التربوية لممارسة مسؤوليتها الاجتماعية قامت مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية بنين ببورسعيد بإنشاء وحدة البحوث التربوية والتي تختص بحصر المشكلات التربوية التي تصلح للبحث والدراسة بالتنسيق مع كلية التربية جامعة بورسعيد لتبادل المعرفة والخبرات التربوية.

ومن خلال الآراء والمناقشات والمقترحات التي دارت أثناء جلسات المؤتمر أمكن الخروج بمقترح المؤتمر القادم لكلية التربية- بجامعة بورسعيد بمشيئة الله تعالى (أبريل 2018م) حيث سيتم العمل على الانتقاء بين عدة بدائل وهي :
1- الابتكار من البحث إلى آفاق السوق.
2- المدرسة الخضراء.
3- التعلم للمتعة.
4- المعلم الباحث المثقف المفكر الممارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *