أخبار عاجلة

مصطفى البلك يكتب.. اسئله تبحث عن اجابات !!

لاتفهمونا غلط
لم يعد لدينا من هو قادر علي تدارك المصائب او منعها وتصحيح المسار لما هو افضل .. العملية فهلوه دون ان يكون هناك اسس علمية او منهجية او مهنية .. لا مكان لاعمال العقل وتصحيح الاخطاء التي منينا بها علي مدار السنوات الماضية من عمليات تسطيح ممنهجه وأد للثقافة بكل روافدها واباده كاملة للاعلام المرئي والمقروه .. حتي المارد الجديد السوشيال ميديا عجزنا في السيطرة عليه بمنطق الفكر لا المنع .. اعلامنا اصبح العدد في الليمون الكثير من الفضائيات واذاعات الاف ام والكل يدور في فلك نجم ومحلل رياضي وشيخ واغنية ومباراة كرة قدم .. والقائمين علي الدوائر الاعلامية هذا هو مفهوم الاعلام لديهم .. اين المحتوي ودراسة السوق لم يعد لهما مكان .. الم يكن بينكم من يعرف في الاستثمار الاعلامي وتنظيمة .. حتي القوانين والهيئات المنظمة للعملية الاعلامية اختفت في ظروف غامضة .. ونقابة الاعلاميين مع اول خطواتها تحتاج يد العون المسئولية كبيرة وشائكة .. وميثاق العمل الاعلامي يحتاج جهد جهيد ليكون قادرا علي تنظيم هذا الهلام الذي يقال عليه اعلام ، للاسف اعلامنا مهنة من لا مهنة له والخسائر فادحة بالملايين دون حسيب او رقيب .. وما اراه علي الساحة يجعلني اسال اصحاب الفضائيات والاذاعات ووكالات الاعلان الذين يخضون ملايين علي اعلانات غطت وضيعت ملامح المدن ومحتوي هايف لا يغني ولا يثمن عقل وروح يحتاجان للثقافة والتعلم والارشاد وتوسيع المدارك والتاثير في الوجدان .. من اين اموالكم ؟ وما مصدرها ؟ وهل تحقون ارباحا ؟ هل قمتم بدراسة السوق ؟ وكيفية التعامل مع الوكالات الاعلانية لتسويق المنتج الاعلامي ليضعوا عليه اعلاناتهم ؟ هل قدمتم محتوي جدير باسم المحطة ويفخر المعلن بوضع اعلانه عليه ؟ للاسف اصبحتم عبيد للاعلان والدليل ان احدي الفضائيات تقدم مسلسل هابط اسمه كابتن ونوش مزيج من القذارة واللاخلاقية والانحطاط فهو بعيد كل البعد عن ان يصنف كعمل درامي ، ما اراه ملهي ليلي درجة تالتة والقائمين عليه يقدمون لحم رخيص يبهر رواد المخور فهم سكاري بالجهل والامية واصرار في التمادي والسقوط في هاوية تغييب العقل ، من يحاسب هؤلاء الذين ينفقون الملايين علي هذا الهراء .. من الواضح انها جهات ومؤسسات لاتدرك قيمة ومفهوم الاعلام وهي موجه لتكون معول هدم لهذا الوطن كنانة الله علي ارضه .
سالت الفنان الراحل العظيم الكبير محمود عبدالعزيز اثناء تصوير مسلسله ابوهيبة عن ميكنج making لمسلسل رافت الهجان للتعرف علي اجواء تصوير هذا العمل الرائع فقال لي للاسف لم يكن في هذا الوقت شئ اسمه ميكنج making كنا بنعمل بحب وكانت الدولة وجهاز المخابرات المصرية اكبر داعم لانتاج هذا العمل الدرامي العظيم وقال لي رحمه الله ايضا بعد تصوير الجزء الاول وعرضه جن جنون اسرائيل والمخابرات الاسرائيلية وسعت بكل ما تملك من امكانات لوقف تصوير الجزء الثاني ومنع تصويره وارسلت خلفنا اجهزتها ورجالها وكنا مهدون بالاغتيال ، وكنا قد بدانا التصوير في ايطاليا  للجزء الثاني ولكن بفضل وذكاء وكفاءة رجال المخابرات المصرية تم تاميننا وصورنا الجزء الثاني وجميع الاجزاء وتم عرضها علي جميع الشاشات العربية ، فرافت الهجان ملحمة نفخر ونسعد بها كاحد العمليات المخابراتية المصرية في العمق الاسرائيلي وهو ايضا عمل درامي متكامل خلفه الدولة وجهاز المخابرات التي اتمني ان يقفا خلف اعلامنا والانتاج الدارمي المصري ، فهم رجال عرفوا يعني ايه مصر ومازالوا يعملون في صمت من اجل مصر .. وقال لي ايضا رجال المخابرات المصرية هم الامناء علي هذا البلد ، هذه امنية الراحل القدير ابوهيبة وامنيتي .
من وراء فشل حفل اضواء المدينة ؟ وكيف يلجا اتحاد الاذاعة والتليفزيون  لمتعهد حفلات لتنظيم حفل لماسبيرو يحمل اسم اضواء المدينة ؟ ولماذا نحاسب انغام وتعاقدها علي الحفل كان مع متعهد حفلات ولم يكن تعاقدها مع الاذاعة المصرية ؟ من وراء افشال ماسبيرو ؟ هل القائمين عليه ؟ اسئله تبحث عن اجابات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *