لعب النادى المصرى البورسعيدى, امس مباراة جيده امام فريق “إفيانى اوبى” النيجيرى على ملعبه بنيجيريا ضمن المنافسات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، و كانت نتيجة المباراة 1- صفر للفريق النيجيرى.
الى هنا ليس هناك أية مشكله ، فالكرة غالب و مغلوب، و هناك فرصة للنادى المصرى فى دور الاياب ان شاء الله.
و لكن المشكلة الحقيقة و التى تؤثر على اهل مدينة بورسعيد منذ عدة أيام، هى تجاهل الاعلام الرياضى للمباراة من الاساس ، فمنذ عدة ايام كانت مباراة السوبر بين قطبى الكره المصرية الاهلى و الزمالك و كانت خارج الاراضى المصرية ، و هى مباراة بين فريقى كلاهما مصرى ، و مع ذلك كان الاهتمام كبير جدا من الاعلام الرياضى ، و قد تم اذاعة المباراة على احدى القنوات الفضائيه ، و سافر الجمهور من كلا الفريقين الى دولة الامارات الشقيقة، لمتابعة الحدث الرياضى الكبير.
و بالرغم ان الفريق المصرى البورسعيدى يلعب فى دولة اخرى و فى مسابقة افريقيه كبيرة ، لم يذكر الاعلام الرياضى عن المباراة ما يكفى لضخ الحماس بدماء الفريق للعب ، و لم يشر الاعلام الرياضى من بعيد او قريب عن المباراه “الا من رحم ربى” بإشارات بسيطه عن المسابقة و اهميتها.
و يصل الاهمال الرياضى و الذى يعتبره مشجعى النادى المصرى اهمال متعمد ، الى ان المباراه تم اذاعتها فقط على اذاعة الشباب و الرياضة ، ففى القرن الواحد و العشرين “نستمع” الى مباراة عبر الاثير!!!
و ما زاد الامر سوء و اثر بالسلب على نفسية المشجعين ، ان مباراة الاياب المقرر ان تلعب بمصر يوم 19 فبراير الجارى ، كان من المتوقع ان يتم لعبها على ارض ستاد بورسعيد ، بعد ان تم فك الحظر عنه منذ فتره ، و لكن لم يتم اللعب عليه حتى اليوم ولا مباراة، مما يوحى ان ستاد بورسعيد مازال محظور.
و منذ الامس و كل المشجعين على صفاحتهم ينادوا المسئولين بالسماح للفريق المصرى باللعب على ارضه ، اسوه بالفريق النيجيرى ، و خاصة ان الطلب مشروع لعدم وجود سبب مقنع لعدم اللعب على ستاد بورسعيد.
لذلك اتوجه بسؤالى الى السادة المسئولين متى يرفع الحظر عن ستاد بورسعيد و النادى المصرى؟!
ايها الساده المسئولين.. النادى المصرى هو شريان الحياة لأبناء محافظة بورسعيد ، تشجيع النادى المصرى يجرى فى دمائهم من قبل ان يولدوا ، اعيدوا الحياة لابناء محافظة بورسعيد ، و اسمحوا بلعب المباراة القادمة على ارض ستاد بورسعيد، فذلك يعنى لهم الكثير،،