حرائق بقرى ومراكز المنوفية ردا على حادث رفح

شغب واعمال نهب وحرق شهدتها المحافظة التى كانت تنعم بسلميتها اثر استقبالها لابناءها الذين استشهدوا خلال العمل الاجرامى برفح اندلعت الفوضى بكل القرى والمراكز ففى الشهداء حرائق ودوى الرصاص لم يتوقف فى ساعات الفجر الاولى كذلك تلا وفيشا واشمون وغيرها اما شبين الكوم فكانت لها النصيب الاكبر من اعمال العنف والتى لموتفرق بين الاخوان الفعلين او مايشتبه انتماءهم للجماعة مخلفة سيارات محطمة ومطاعم ومحلات شهيرة خاوية بعد النهب الممنهج والمتلسل لكل المنشات التى يعتقد انها تابعة لهم واختلفت شهود العيان مابين مؤكد انه غضب وانتقام الاهالى وبين اعمال بلطجة تمت بتاشيرة قبول لدى الداخلية التى كان غيابها ملحوظ تاركا علامة استفهام لدى الحائرون من ابناء الوطن الذين لايدرون اى جانب ياخذوا او يصدقوا ممادفع الجيش للنزول وفرض طوقا امنيا  حول محافظة بدت وكانها مدينة الاشباح