أخبار عاجلة

أمنية قاسم تكتب.. “أوبرا بورسعيد،، افتتاح تجريبى ،، أم تخريبى ؟!”

 استضاف امس الجمعة المركز الثقافى الترفيهى ، و المعروف بأوبرا بورسعيد ، احتفالات المحافظة بانتصارات حرب اكتوبر المجيدة، و اقيم الحفل بتوجيهات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، و حضره عدد كبير من الشخصيات العامة، و المواطنين ببورسعيد، و كان حفل طويل ضم عدة فقرات قدمتها عدة جهات، منها مدرسة الفرنسيسكان كورال ، و باليه ،و المطرب على نبيل ،و فرقة الانامل الذهبيه التابعة لمكتبة مصر العامة، و فرقه الموسيقى العربية ،و عرض جمباز فردى ، و فريق عجميات للفنون الشعبية. وشارك فى رعاية الحفل مديرية الشباب و الرياضة، و اذاع فقرات الحفل المذيع المعروف على الفرماوى.
اغلب فقرات الحفل اعتمدت على الاطفال ، الا فقرة الموسيقى العربية كانت تضم عدد من الشباب اصحاب الاصوات الجميلة ، و فقرة المطرب على نبيل  ،. غير ذلك فالاطفال هم ابطال حفل امس ، صحيح ان الاطفال احباب الله ، و بالفعل كانوا فى قمة التألق ، و لكن لم يكن هناك تناسق بين عدد فقرات الاطفال و فقرات الكبار ، التى تكاد تكون غير موجوده اصلا.
منذ بداية الحفل و هناك مشكله فى الصوت ، حتى اثناء كلمة المحافظ المايكروفون الذى كان يتحدث به تعطل و تم تغييره ، و طول الفقرات تشعر ان نصف السماعات فقط هي التي تعمل ، هناك آلات موسيقية لم نشعر بوجودها من الاساس، برغم ان الاطفال يعزوفوا بكل قوة، لم يكن هناك عدد مايكروفونات كفايه لعدد العازفين على المسرح، المطرب على نبيل كان يغنى بطريقة “البلاى باك” و مع ذلك المايكرفون الخاص به كان مفتوح ، فكان هناك صوتين للمطرب.  
و هناك ايضا مشكلة الاضاءة ، لم يكن هناك اى تنسيق بين خشبة المسرح و الاضاءة ، حتى ستارة المسرح كان المذيع يضطر وينادى باغلاقها بعد كل فقره.
لم يكن هناك مخرج تنفيذى للحفل ، ولا مدير لخشبة المسرح ، و لا هندسة صوتيه ، و لا فنى اضاءة متمكن.
لماذا؟؟ هل المكان غير مجهز لاستقبال الجمهور ؟ ام غير مجهز لاستقبال حفل كبير بقيمة انتصارات اكتوبر؟ 
لمصلحة من ان يظهر الحفل بذلك الفشل ، لمصلحة من يظل المذيع من الحين للاخر يؤكد انه افتتاح تجربيى ، و يجد الاعذار للعاملين و القائمين على الحفل ؟
لمصلحة من ؟؟
على حد علمى ان المركز الثقافى منتهى كمبنى و تجهيزات منذ فتره طويلة ، و تم تعيين العاملين به منذ فترة ايضا، و اعتقد ان الحفل يتم التجهيز له منذ فتره ،لما  لم يحاول العاملين تجريب الاجهزة  و التدرب علي كيفية  استخدمها بوقت كافى؟ 
لماذا فى حفل كبير مثل هذا ، لم يستعين القائمين على الحفل بخبرات الفنيين الموجودين بالمحافظة او من خارج المحافظة، حتى يظهر الحفل بشكل لائق ، يليق بأسم المحافظة، يليق بانتصارات اكتوبر، و يليق بأوبرا بورسعيد؟ 
لماذا بعد ان انتشرت اشاعات كثيره بتأجير المركز كله الى مستثمر اجنبى بسعر بخس ، يتم تجريبه الان من قبل المحافظة و تظهر النتيجة سيئة لهذه الدرجه؟
وفي النهاية أتسأل.. هل حفل امس، كان حفل تجريبى ، ام حفل تخريبى؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *