جريدة أحوال مصر
كعادته ظهر الشاعر الكبير الدكتور احمد تيمور متألقا شاعرا كبيرا ومحدثا مفوها من خلال حواره لبرنامج “من ماسبيرو” المذاع على القناة الاول, حيث طرح وجهة نظره في المشهد الوطني الراهن, وقدم رؤيته لعبور الآزمات التي تشهدها مصر.
وقال تيمور, اننا في مرحلة عنق الزجاجة ولابد ان يعلو صوت الوطن, داعيا رجال الاعمال الى المساهمة بجدية في صندوق تحيا مصر.
وانتقد تيمور الواقع الثقافي والفني لانه يتدنى بمستوى الذوق العام, مشيدا بفترة الستينات, حيث كانت الدولة تقود الحركة الثقافية وقدمت اعظم الاعمال الفنية والدرامية.
وشدد تيمور, علي ضرورة الاصطفاف وراء الرئيس السيسي, مؤكدا أن الجميع يجب أن يسمو فوق نزعاته ومصالحه الشخصية وأن تكون مصلحة الوطن هي المحرك للجميع, مشيرا الي انه ندر شعره منذ فترة لمصر.
وأكد الشاعر الكبير, أنه في وقت الازمات الدول تحتاج حالة استثنائية من استنهاض الهمم, وأن مصر الآن تحتاج لمشروع وطني يلتف حوله الجميع, لافتا الي أن القنوات الخاصة تسير في الاتجاه المعاكس وتغذي النزعة الفردية.
وأضاف أن مصر هي الوتد الاخير في خيمة العرب, ولذلك هي مستهدفه علينا أن ندافع عنها بشراسة حتى الرمق الاخير.
وطالب تيمور بأن يستعيد ماسبيرو ريادته ودوره في تبني كل ماهو وطني, مستنكرا تدني بعض الآعمال الفنية التي تقدم نماذج سيئة وكثير من الصور السلبية من خلال بعض الآعمال الدرامية, لافتا الي أن الآغاني الرومانسية اليوم غير راقيه لانها نوع من الردح.
وقدم الشاعر الكبير خلال الحلقة عددا من قصائده الوطنية الرائعة مثل “بلدي يحاصرها التتار”, ومقتطفات من ديوانه “مصر تولد من جديد”.
