أخبار عاجلة

مصطفى البلك يكتب.. “المنظومة خربة وتحتاج تغييير!!”

لاتفهمونا غلط
•توقفت كثيرا امام كل ما ينشر ويكتب ويذاع عبر وسائل الاعلام المختلفة المقروءه والمسموعة والمرئية  وعبر وسائل التواصل الاجتم اعي ، وكل ما سمعته وفراءته ورايته يخص المواطن المصري الذي اصيب بحالة من اللامبالاه بسبب العجز الذي انهكه  بل قتله والفقر الذي اكله والهموم التي صارت تحيط به من كل اتجاه  ، وهو يري نفسه هو المستباح وسط منظومة فساد تعمل باقتدار علي القضاء عليه ، الفساد الذي وجد في مصر تربه خصبة يترعرع بها وينمو وينتشر ، المواطن المصري الفقير المنتهك في نظر وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي  وزيرة الغلابة  “هو  الاكثر استعدادا للتحمل من المصري الغني ” نعم  هو من يتحمل الاعباء وهو من تعمل حكومة  شريف اسماعيل علي القضاء عليه بكل الطرق المباحة وغير المباحة الرسمية وغير الرسمية  بزيادة الاعباء وتكبيلة بالتزامات  لا طاقة له بها من زيادة في اسعار الكهرباء والمياة والضرائب  المباشرة وغير المباشرة والمضافة  والتي نعلمها ولا نعلمها ، وكما قلت كله علي راس المواطن الفقير فوزير المالية صرح ان المواطن المصري الفقير يطالبه بالغاء الدعم وانا اوافقه في تصريحه فعلا المواطن المصري الفقير يطالب بالغاء الدعم من غلبه وقلة حيلته وعدم احساسه بالدعم ، ماذا يعمل الدعم الذي يمن علينا به الوزراء امام اعباء الجياة التي تزداد ، اسعار الكهرباء في ارتفاع والمواطن الفقير في نظر وزير الكهرباء هو من لا يمتلك غسالة اتوماتيك وكل من يمتلك هذه الغسالة اصبح من الاغنياء وتطبق عليه اسعار الكهرباء الجديدة والمتفعة ، وزير الكهرباء الانسان الفاضل لا يعلم ان كل مواطن مصري مهما كان فقره اشتري الغسالة الاتوماتيك بالتقسيط المريح  ومنهم من سجن بسبب عدم دفع الاقساط ، ووجودها ليس دليل انه ليس فقيرا ،فاتورة الكهرباء برسوم جباية النظافة تعدت ال 300 جنية واخري للمياة زادت عن ال 200 جنية ودخل البعض لا يصل ل 500 جنية وخاصة بعض اصحاب المعاشات ، هؤلاء هم الفقراء الاكثر احتمالا لعجز الحكومة ومجلس نواب لا يمثلهم ، ايضا مشغول بالبدلات والرحلات  التي فاقت التوقعات ، فاين هي الحكومة ؟ اين المهندس شريف اسماعيل ؟ لا انكر ان هناك مشروعات عظيمة ولكن اين هي من المواطن المصري البسيط ؟ سئلت عنهم كثيرا ولم اجدهم واخيرا قال لي احد الاصدقاء لن تجدهم فهم مشغولين جدا ، فقلت له مشغولين بايه ، فقال لي منهم وزير مشغول بالخطبة المكتوبة الي سيقراءها الائمه علي المصلين في صلاة ظهر الجمعة ، والاختلاف مع الازهر واثبات تواجده علي الساحة الدينية ، وهذا الوزير تم التجديد له في منصبه في التغيير الوزاري الاخير رغم ما احيط وتردد عن وجود شبهة فساد في وزارته وتخصه ، ووزير اخر يجري خلف وسائل الاعلام والفضائيات وظهر في اكثر من ست قنوات فضائية للدفاع عن نفسه وتجميل صورته رغم الفساد المنتشر في وزارته وكشفت عنه لجنة تقصي الحقائق لدرجة ان حجم الفساد وصل نصف مليار جنية في 2 % من صوامع مصر وهذا الوزير بدعم حكومي مشغول ايضا بوقف عمل لجنة تقصي الحقائق حتي لا تكشف المزيد من الفساد ، ويتردد ان مساعيه نجحت وتم وقف عمل اللجنة ، ويتردد ايضا ان هذا الوزير رتب لجلسة صلح بين محافظ الاسكندرية ووزير التمنية المحلية بعد ان كشف المحافظ عن فساد وزير التمنية المحلية وهدد المحافظ عن الكشف عن اوجه جديدة لفساد المحليات ، ووزير التسريبات صاحب الاخطاء الاملائية الذي اثبت في عهده وبالدليل القاطع فشل وفساد وتردي المنظومة التعليمية في مصر ورغم كل ما قيل وتم اثباته وزيرا للتعليم ، ووزير يفتخر بالجامعات المصرية ويردد هذا في المحافل المحلية ونحن في زيل ومؤخرة الترتيب العالمي للجامعات الدولية ومنظومة التعليم الجامعي حدث عنها ولا حرج ، وضف لهؤلاء وزير مالية ومحافظ البنك المركزي عجزا امام ارتفاع الدولار وتدني سعر الجنية واحتاج الامر اجتماع الرئيس مع المجموعة الاقتصادية ومجلس الوزراء ونجح الرئيس في حل الازمة وانخفض سعر الدولار بالفعل بتدخل الرئيس ، فما فائدة وزير المالية ومحافظ البنك المركزي اذا كان الحل بيد الرئيس ، واين وزيرة الاستثمار والتجارة والبحث العلمي والشباب والرياضة واين مجلس الوزراء باكمله ؟ وهذا حسب ما ورد عبر وسائل الاعلام المختلفة  بعض اعلامنا البعيد عن الطبل والزمر يكشف الكثير من قضايا الفساد ومشاكلنا وقضايانا التي تحتاج الي حلول من مجلس الوزراء ولكن للاسف لا مجيب ولا احد قادر علي الحل في فترة صعبة تمر بها مصر الخطر محيط بها من كل جانب وتحتاج من يعمل ويقف بجانب الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي لا انكر انه يبذل قصاري جهده للخروج بنا والوصول لشط الامان ، وفي ظل هذه الحكومة المنتهية الصلاحية لا امل لنا الا في الله وفي الرئيس عبدالفتاح السيسي للعمل علي اقالة هذه الحكومة وكل من قامت بتعينهم من مسئؤلين ومحافظين لان المنظومة خربه وتحتاج تغيير . 
•وزير التعليم العالي ما هو مقياس النجاح في امتحانات القدرات التي تجريها كليات الجامعات المصرية ؟ فعندما ترسب احدي بناتنا في اختبار قدرات التقدم لكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان ولها لوحات فنية تفوق في خطوطها وابداعها فنانيين كبار وقال عنها الفنان سعيد فرماوي ” دي فنانة أقل لوحة لها تتفك بشغل خمسين رسام من اللي واجعين دماغنا بهم قول لها تدخل أي كلية تانية وفرصتها في الرسم هتوصل لها لحد باب البيت ” عمرها 17 عام و ترتيبها هو 22 على الجمهورية علمي رياضة بمجموع 34،97% وامامها كل كليات القمة في هذا التخصص . ورسوماتها وابداعاتها عندي لمن يريد التعرف علي هذه الفنانة واكرر يا وزير التعليم العالي ويا رئيس جامعة حلوان وعميد فنون جميلة ما هو مقياس النجاح في امتحانات القدرات التي تجريها كليات الجامعات المصرية ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *