أخبار عاجلة

صالح يرفض حوار الرياض ويؤكد: لن نذهب ولو استمرت الحرب عشرات السنين

قال الرئيس اليمني السابق، علي عبدا لله صالح، إن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه، لن يذهب لإجراء حوار في العاصمة السعودية الرياض، ولو استمرت الحرب عشرات السنين.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه صالح، مع مجموعة من الإعلاميين “المقربين” من حزبه، مساء أمس السبت، ونشره موقع “المؤتمر نت” الناطق بلسان الحزب، فجر اليوم الأحد، بعد تناقل أنباء تفيد بأن التوقيع على اتفاق السلام اليمني – اليمني الذي ترعاه الأمم المتحدة في الكويت منذ شهرين، سيكون في العاصمة السعودية الرياض.

وأضاف صالح “لن تذهب قيادة المؤتمر إلى السعودية للتوقيع على السلام، ولو استمرت الحرب عشرات السنين، وأنه في حالة للتوصل إلى السلام، فإن التوقيع من الممكن أن يتم في الكويت أو سلطنة عُمان أو الجزائر أو الأمم المتحدة وبمشاركة روسيا وأمريكا ولن يكون التوقيع في الرياض”.

وذكر صالح، أن المؤتمر “لن يذهب إلى السعودية منفرداً للتحاور معها، وإذا أرادت السعودية التفاوض مع حزبه والحوثيين وأنصار فلتأتِ إلى الكويت”، لافتًا إلى أنهم يمدون أيديهم “للتصالح والتسامح” مع السعودية، و”لكن ليس مع من وصفهم بـ”مرتزقة الرياض” في إشارة لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي يقيم هناك بصورة مؤقتة.

وأعلن” صالح” في كلمته عن “خارطة طريق” اقترحها حزبه للحل بعد مشاورات مكثفة، تتعلق بإخراج البلاد من الوضع الراهن، وذلك بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي عن خارطة طريق أممية.

وقال “صالح”، إن الخارطة “تم إرسالها إلى الوفد المفاوض الممثل للحزب في الكويت، التي تستضيف المشاورات برعاية الأمم المتحدة منذ 21 إبريل/ نيسان الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *