أخبار عاجلة

عاجل | رسميا.. ابن النيل تعلن انضمامها لمبادرة “انقاذ الاعلام المصري”

في بيان صحفي أعلن مجلس أمناء مؤسسة “ابن النيل للتنمية”, انضمامها رسميا لمبادرة “انقاذ الاعلام المصري”, والتي أطلقها عدد من خبراء الاعلام والمثقفين برئاسة اللواء طارق المهدي, المشرف علي اتحاد الاذاعة والتليفزيون, ومحافظ الاسكندرية الآسبق.
وأكدت “ابن النيل” في بيانها أن مجلس أمناء المؤسسة قرر الانضمام الي “مبادرة إنقاذ الإعلام المصري”, التى أعلنها صفوه من الإعلاميين والمفكرين والأدباء المشهود لهم بالنزاهة والاستقلال فى محاوله جادة لتقويم مسار الإعلام المصري  الذى انحرف عن مساره.
وفيما يلي نص البيان:
——————-
بيـــــــــــــان اعــــــــــــلامـــــــى 
بشــــــــــــــــــــأن
انضمام مؤسسه ابن النيل للتنميه 
إلى ((( مبادرة إنقاذ الإعلام المصري )))
———————-
إيمانا بالدور الايجابى فى المجتمع الذى يجب أن تضطلع عليه منظمات المجتمع المدني وان تشارك المجتمع قضاياه وهمومه وتعمل على تقديم الحلول والدعم لكل المبادرات الوطنية التى تسعى إلى تقويم ما اعوج وإصلاح ما فسد من أجهزه ومؤسسات ترهلت واهترئت بفعل الإهمال والفساد وغياب الرقابة وأصبحت عاله على المجتمع تضر أكثر مما تفيد تهدم ولا تبنى  .
قرر مجلس أمناء مؤسسه “ابن النيل” للتنميه بأسوان الانضمام بكافه كوادره وأعضاؤه وفروعه على مستوى جنوب الصعيد وجمهوريه مصر العربية
إلى ((( مبادرة إنقاذ الإعلام المصري ))) التى أعلنها صفوه من الإعلاميين والمفكرين والأدباء المشهود لهم بالنزاهة والاستقلال فى محاوله جادة لتقويم مسار الإعلام المصري  الذى انحرف عن مساره وتسلل إليه فساد رأس المال وأصحاب المصالح الضيقة والنفوس الضعيفة من غير المهنيين والمتخصصين وأصبح كالخنجر فى قلب الوطن بعد أن كان أول واكبر منبر للتنوير فى الوطن العربي وإفريقيا والعالم وراية خفاقة من الحقيقة والحياد والنزاهة التى أثرت وأسست وعلمت شعوب المنطقة ماهية الإعلام وحقيقة دوره العظيم فى حياه الشعوب العربية والافريقيه فى التحرر من الاستعمار البائد ومعنى الوطنية والانتماء  
ولا يخفى على احد انه منذ اضمحلال دور الإعلام المصري من خلال اللغة والتخصص والمهنية والموضوعية ظهر فى العالم العربي إعلام مشوه موجه مريض بداء الحقد والكراهية والعداء والتبعية لكل ما هو شاذ ومتناقض مع المبادئ الاعلاميه التى تعلمناها ونشأنا عليها وسارت أمه كاملة على هداها ونهجها فى الماضي القريب … والذي نأمل فى استعادته من خلال انضمامنا إلى  ((( مبادرة إنقاذ الإعلام المصري ))),

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *