أخبار عاجلة

محمد البنا يكتب… “ضد الارهاب..!!”

فى غضون ال ٧٢ الاخيرة قررت الدول العربية والإسلامية، تشكيل تحالف عسكرى إسلامى من 34 دولة بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة مصر لمحاربة الإرهاب، على ان يتم فى مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة ، هدفه تنسيق ودعم العمليات العسكرية فى مواجهة الارهاب الدولى .
ونشرت وكالة الأنباء السعودية أسماء الدول المشاركة فى التحالف إلى جانب المملكة العربية السعودية هى ( مصر ، الأردن ، الإمارات ، باكستان ، البحرين، بنغلاديش ، بنين، تركيا ، تشاد، توغو، تونس ، جيبوتى، السنغال،السودان، سيراليون، الصومال، الجابون،غينيا، فلسطين، القمر ، قطر، كوت دى فوار،الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، مالى، ماليزيا، المغرب ، موريتانيا ، النيجر، نيجيريا، اليمن). 
وفى مؤتمر صحفى للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولى ولى العهد السعودى ، اوضح إن التحالف العسكرى الإسلامى الجديد قوى وسيتم به محاربة الإرهاب فى جميع أنحاء العالم الإسلامى. منوها الى أن هناك دولا تعانى من الإرهاب مثل داعش فى سوريا والعراق وكذلك الإرهاب فى اليمن وسيناء وليبيا ومالى ونيجيريا وباكستان وأفغانستان.
وانا اذ ارحب بهذا التحالف لى بعض الملاحظات ، ارجو ان تكون بعين الاعتبار عند اصحاب القرار ، وهى حقائق ، امريكا والدول الغربية هى صانعة الارهاب ، قطر وتركيا تفتح مراكز تدريبها العسكرية للارهابيين ، وتدعمهم بالسلاح والمال ، وتؤوى الارهابيين وقياداتهم وجماعة الاخوان ، المخطط الامريكى هو تقسيم الدول العربية وخلق كيانات لاحول لها ولا قوة مثلما حدث فى العراق وينفذ فى ليبيا وسوريا واليمن والسودان ومن قبلها الصومال ، السعودية نفسها تدعم فصائل ارهابية منبثقة من طالبان وما انشق عنها مثل جبهة النصرة ، وجماعة الشريعة ، واحرار الشام ، ايران ايضا لها مصالح وروسيا لها مصالح ، وتركيا قامت باحتلال شمال العراق بمباركة امريكية ، وسيأتى عليها الدور للانقسام والشرزمة ، ودول الخليج العربى مهددة ايضا ، والاتفاق النووى الدولى بقيادة امريكا مع ايران يتضمن تسهيلات وفرص لايران فى هذه المنطقة ، مخطط الشرق الاوسط الكبير او الصغير عاد للسطح من جديد بحسب تصريحات المسئولين الامريكان والانجليز ، تابعواما يقال فى برلماناتهم ، هذه امور خطيرة ومهمة يجب الانتهاء منها قبل ان ننشىء تحالف يواجه المجهول ، ربما يكون للحديث بقية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *