أخبار عاجلة

مصطفى البلك يكتب… “مجدي الحسيني وضياع هويتنا الثقافية..!!”

•• توقفت كثيراً أمام عازف الأورج مجدي الحسيني وأنا أراه في بهو أحد الفنادق الكبري يعزف علي البيانو بالفعل شعرت بالاهانة للفن والثقافة المصرية هذا مجدي الحسيني أشهر عازف أورج عربي وأحد أسرع عشرة عازفين في العالم باعتراف موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، مجدي الحسيني الذي استطاع بموهبته وتميزه واصراره أن يقف بين عمالقة الموسيقي في فرقة أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ومحمد عبده وطلال مداح انه أسطورة تحتاج الحفاظ عليها ورعايتها واستثمارها الاستثمار الذي يؤكد اننا نرعي فنانينا لأنهم جزء من ثقافتنا ولهذا أدعو الفنان الكبير هاني شاكر نقيب الموسيقيين إلي البحث عن سبل كريمة لعمالقة الطرب والموسيقي المصريين ورعايتهم واقامة حفلات لهم في دار الأوبرا مثل عمر خيرت وأن يكون لمجدي الحسيني نصيب من حفلات الأوبرا فهو قيمة موسيقية رعايتها واجب وطني كما أناشد الدكتورة ايناس عبدالدايم ان تسعي للتنوع وأن يكون مجدي الحسيني أحد الموسيقيين الذين تقام لهم حفلات في دار الأوبرا وأطالب الصديق محمد العمري رئيس مجلس إدارة شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات إحياء تراث عبدالحليم حافظ وأم كلثوم من خلال إعادة توزيع موسيقاهما من خلال الموسيقار مجدي الحسيني فمازال لدينا من يريد أن يسمع ويطرب وقد قام عازف الساكس الراحل سمير سرور بإعادة توزيع موسيقي أغاني عبدالحليم وأم كلثوم وكنا نتسابق لاقتناء شرائط الكاسيت لهذه الروائع الموسيقية ونحن نحتاج في هذه الفترة إلي إعادة بنيان ثقافي وفني وأدبي وإذا أردت ان تعرف ثقافة شعب فاستمع إلي موسيقاه فعندما كنا نستمع لأم كلثوم وعبدالوهاب ومحمد فوزي وعبدالحليم وغيرهم كان عندنا توفيق الحكيم واحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ وكان لدينا مصطفي مشرفة وسميرة موسي ويحيي المشد ولحق بهم أحمد زويل ومصطفي السيد والآن نسمع مهرجانات أوكا وأوتيجا وأغاني التوك توك والميكروباص فاحياء الطرب والموسيقي والفن والثقافة مسئوليتنا ولابد أن نسعي لهذا بكل الطرق وأثق في الزميل حلمي النمنم وزيرالثقافة الصحفي المثقف المهموم بالثقافة المصرية المدرك لتراجعها وضياعها في تصحيح مسار الفكر الثقافي والحفاظ علي الهوية الثقافية المصرية وعودة الروح لحياتنا الثقافية الفنية الأدبية وغيرها من الفنون 
•• اسعد عندما أجد قيادة شابة تسعي للعمل بكل جهد وأشعر ان مصر مازالت بخير وأن لديها أبناء قادرين علي العمل وهذا ما رأيته في الصديق أحمد سمير مدير إذاعة نغم إف إم أحد الوجوه الشابة والجريئة والعصرية القادرة علي العمل بطاقة هائلة وأفكار ناجحة جذابة تحقق أعلي نسب استماع دفعت وكالات الإعلان الضخمة ان تتسابق وتتشابك مع بعضها البعض لحجز وقت علي نغم إف إم وأقول لأحمد سمير استمر ولك كل الدعم وأثق ان الصديق الإعلامي ماهر عبدالعزيز رئيس شركة راديو النيل مساند لك وداعم لك والصديق عصام الأمير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون المشرف علي وزارة الإعلام يقف بجانبك ويستمع لك ويحرص علي تنفيذ أفكارك التي هي محل احترام وتقدير 
•• ألف مبروك للصديق الإعلامي أحمد الشناوي والإعلامية أميرة نور وهو بالفعل برنامج جيد ترفيهي يحمل المعلومة تحتاج إليه في هذه الوقت من اليوم وأجد ان حجم الاتصالات التي تأتي للبرنامج دليل نجاح بالاضافة للتسابق الإعلاني عليه فلكما كل تحية وتقدير 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *